واشنطن وموسكو تتبادلان الاتهامات بشأن دورهما بسوريا
٩ ديسمبر ٢٠١٥قال مبعوث الولايات المتحدة الجديد لدى التحالف، الذي تقوده واشنطن ويشن ضربات جوية على تنظيم "الدولة الإسلامية"، اليوم الأربعاء (التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2015) إن 30 في المائة فقط من الضربات الجوية الروسية في سوريا استهدفت التنظيم المتشدد. وأضاف بريت مكجورك إن بقية الضربات الجوية قصفت "جماعات مسلحة أخرى"، في حين أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ركزت فقط على تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتتبادل واشنطن وموسكو الاتهامات بشأن دورهما في سوريا. وسبق لمسؤول أميركي أن اعتبر الاثنين أن الروس قد يكونون مسؤولين على الأرجح عن القصف الذي أدى إلى مقتل جنود سوريين في معسكر للجيش قرب دير الزور، بخلاف اتهام دمشق لقوات الائتلاف بمسؤوليتها عن هذا القصف. وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "إن الشبهة تدور حول أن يكون الروس" هم الذين قاموا بالقصف الذي أدى إلى مقتل عدد من الجنود السوريين.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس الثلاثاء إن روسيا "قلقة للغاية" من تقارير أفادت بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ ضربات ضد قوات الجيش السوري في منطقة دير الزور.
وجاء في بيان الوزارة أن "موسكو قلقة للغاية من تقارير أفادت بأن التحالف بقيادة الولايات المتحدة شن غارة جوية في السادس من ديسمبر على مواقع تابعة للحكومة السورية في دير الزور." وأضافت الوزارة بأنها قلقة أيضا بشأن "تداعيات ضربة جوية على أهداف خاطئة... في محافظة الحسكة أفضت إلى وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين."
ح.ز / ش.ع (أ.ف.ب / رويترز)