وزير الداخلية الألماني دي ميزير يدين تفجيري دريسدن
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦أدان وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير بشدة التفجيرين اللذين وقعا في مدينة دريسدن الألمانية أمام مسجد ومركز مؤتمرات. وقال اليوم الثلاثاء(27 أيلول/سبتمبر 2016) ببرلين خلال احتفالية بمناسبة مرور عشرة أعوام على انعقاد مؤتمر الإسلام بألمانيا إن ذلك يسبب قدرا أكبر من الإزعاج لأن الهجوم حدث على مسجد قبل يوم من احتفالية مؤتمر الإسلام.
وذكرت الشرطة الألمانية في مدينة دريسدن صباح اليوم الثلاثاء أنه وقع تفجيران أمام مسجد ومركز دولي للمؤتمرات بالمدينة مساء أمس الاثنين.
سياسي يميني يعتنق الإسلام وينذر نفسه لمساعدة اللاجئين
من جانبه، أدان رئيس حكومة ولاية سكسونيا الألمانية شتانيزلاف تيليش بشدة التفجير الذي حدث أمام مسجد في مدينة دريسدن الواقعة بولايته ووصفه بأنه "هجوم جبان". وقال تيليش اليوم الثلاثاء: "إنه ليس هجوما على حرية العقيدة وقيم مجتمع مستنير فحسب، ولكن تم بذلك وعن وعي أيضا قبول موت الأشخاص الذين يعيشون في المسجد".
وأكد رئيس حكومة الولاية أن الشرطة تعمل تحت ضغط شديد منذ ليلة أمس الاثنين على استجلاء ملابسات الحادث "من أجل مواصلة تحسين الأمن العام أيضا".
الحكم بالسجن على منفذي حريق في نزل لاجئين في ألمانيا
وقالت الشرطة اليوم الثلاثاء إن عبوتين ناسفتين بدائيتي الصنع انفجرتا في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا مساء أمس. وأضافت أن عبوة انفجرت في مسجد وأخرى في مركز دولي للمؤتمرات لكن لم يصب أحد بسوء.
وقال هورست كريتشمار مدير شرطة دريسدن في بيان "على الرغم من أنه ليس لدينا إعلان مسؤولية حتى الآن فإننا يجب أن نتحرك على أساس أن الدافع هو معاداة الأجانب".
وأضاف أن الشرطة تعتقد أن هناك صلة بين الهجوم واحتفالات مقررة مطلع الأسبوع المقبل بالمدينة بمناسبة ذكرى إعادة توحيد ألمانيا في الثالث من أكتوبر تشرين الأول 1990.
وكان إمام المسجد وزوجته وأبناؤه داخل المسجد وقت الانفجار الأول لكنهم لم يصابوا. وألحق الانفجار أضرارا بالمبنى. وبعد ذلك بفترة قصيرة لحقت أضرار بالمركز الدولي للمؤتمرات نتيجة لانفجار عبوة بدائية الصنع وجرى إخلاء حانة فندق قريب. ونشرت الشرطة أفرادها خلال الليل لحماية المساجد الأخرى
بالمدينة.
ح.ع.ح/ح.ز(د.ب.أ)