الوكالة الأوروبية لا ترى حاليا أي خطر في لقاح أسترازينيكا
٣١ مارس ٢٠٢١أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية الأربعاء (31 مارس/آذار 2021) أن الخبراء الذين يحققون في احتمال وجود رابط بين لقاح أسترازينيكا ضد فيروس كورونا وحالات تخثر في الدم أو جلطة لم يجدوا أي عوامل خطر محددة بما في ذلك على ارتباط بالعمر، غير أنهم يواصلون تحاليلهم.
بيد أنّ الوكالة أوضحت أن لجنة السلامة التابعة لها ستصدر "توصيات محدثة" بشأن اللقاح المثير للجدل بعد اجتماعها الشهري المقرر عقده الأسبوع المقبل.
والثلاثاء، قررت ألمانيا تقييد التطعيمات باستخدام لقاح أسترازينيكا للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامابعد تقارير بشأن علاقة اللقاح بحدوث جلطات دموية، وذلك بناء على توصية لجنة التطعيم الدائمة في البلاد.
وأعلنت لجنة الخبراء الموجودة في معهد روبرت كوخ لأبحاث الفيروسات أن البيانات المتاحة في الوقت الراهن تشير إلى ظهور " تأثيرات جانبية نادرة لكنها خطيرة للغاية لحالات الانضمام الخثاري"، وقالت إن هذه التأثيرات ظهرت في غالبيتها بين أشخاص قلت أعمارهم عن 60 عاما في فترة تتراوح بين 4 إلى 16 يوما بعد التطعيم.
وأفادت الوكالة في بيان "لم تحدد الدراسات في الوقت الحاضر أي عوامل خطر محددة مثل العمر أو الجنس أو ماض طبي يتضمن مشكلات جلطات في هذه الحالات النادرة جدا" التي أفيد عنها لدى أشخاص تلقوا لقاح أسترازينيكا. وأضاف البيان أنه "لم يتم إثبات وجود صلة سببية مع اللقاح، لكن هذا ممكن وثمة تحليلات إضافية جارية".
وكانت الوكالة الأوروبية أصدرت بياناً بعد اجتماع للخبراء الاثنين لتقديم أحدث تقييماتهم للقاح أسترازينيكا، والتي سيتم النظر فيها الأسبوع المقبل في اجتماع لجنة السلامة.
وكررت هذه الهيئة الأوروبية الناظمة ما أعلنته في 18 آذار/مارس بأن "منافعه في حماية الأشخاص من كوفيد-19، مع مخاطر الوفاة وحالات الاستشفاء، تتفوّق على المخاطر المحتملة".
من جانبها قالت شركة أسترازينيكا البريطانية-السويدية في بيان إنها تحترم قرار ألمانيا فيما يتعلق بتقييد لقاحها. وأضافت أن تحقيقات الجهات المنظمة البريطانية الأوروبية " لم تستطع إيجاد علاقة بين اللقاح وحدوث جلطات".
وقالت الشركة" الهيئات المنظمة في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية توصلت إلى أن فوائد استخدام لقاحنا للحماية من هذا الفيروس المميت تفوق بصورة كبيرة مخاطره على جميع الفئات العمرية".
ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)