10 آلاف يورو مقابل تذكرة حفل افتتاح الأولمبياد
١٢ أغسطس ٢٠٠٨تزدهر تجارة تذاكر منافسات دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008" بشكل كبير أمام الملاعب والصالات التي تشهد فعاليات مسابقات الأولمبياد. ويحاول الكثيرون من عشاق الأولمبياد سواء من الأجانب أو الصينيين الحصول على التذاكر من أمام أماكن المنافسات على الرغم من وجود الكثير من الأماكن الشاغرة في بعض المنافسات.
ولم تتدخل الشرطة حتى بعد ظهر اليوم الثلاثاء، على الرغم من أن اللجنة المنظمة للأولمبياد أعلنت أنها ستتخذ إجراءات ضد تجار التذاكر. وقالت سائحة بولندية سافرت مع صديقها مسافة 5000 كيلومتراً على الدراجة: "يرغبون (تجار التذاكر) الحصول على 4000 يوان صيني، أي ما يعادل 390 يورو، مقابل تذكرة الدخول الواحدة لحضور منافسات السباحة".
ثمن التذكرة مرهون بنوع الرياضة
ولكن منافسات بعض الرياضات الأخرى أرخص ثمناً، إذ يبيع تاجر تذاكر صيني في السوق السوداء تذكرة حضور منافسات الهوكي مقابل 500 يوان وتذكرة السلة مقابل 800 يوان. وثبت أن مجموعة من المواطنين المنحدرين من شمال أفريقيا تخصصوا في بيع تذاكرهم لصينيين يقومون ببيعها بأسعار أكبر للسائحين بعد ذلك. ولكن حتى الأفارقة لا يرغبون بيع التذاكر مقابل أي ثمن، فقد ذكر أحد التجار في السوق السوداء أنهم "طلبوا 10 آلاف يورو مقابل تذكرة حفل الافتتاح .. وهو جنون بالفعل".