10 أسباب تدفعك لزيارة هامبورغ
تقع مدينة هامبورغ العريقة شمال ألمانيا، وتشتهر بمينائها الكبير وتاريخها العريق وإدارتها المستقلة الذاتية القديمة، بالإضافة إلى سوق السمك ونهر "إلبه" وضاحية سانت باولي، والكثير من المعالم الاقتصادية والثقافية.
يبلغ عدد سكان هامبورغ أكثر من مليون 740 ألف نسمة، وهي بذلك ثاني أكبر مدينة ألمانية بعد العاصمة برلين وثامن أكبر مدينة في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان.
حي هانزا في المدينة. الاسم الرسمي للمدينة هو "مدينة هانزا الحرة هامبورغ"، وكانت المدينة عضوا في الإتحاد الهانزي الذي أسسه التجار في العصور الوسطى.
في المدينة نفق شهير تحت نهر "إلبه"، وهو أول نفق يُبنى تحت نهر في أوروبا. تمر عبر النفق السيارات والدراجات الهوائية بالإضافة إلى المشاة.
"الحرية الكبرى". اشتهرت المدينة عبر التاريخ ببحارة السفن وحياة الليل. وتطورت بعض مناطق المدينة، كضاحية سانت باولي، لتكون حيا مليئا بالحانات والملاهي والكازينوهات، ورمزا للحرية والانفتاح.
ميناء هامبورغ هو أكبر موانئ ألمانيا ويشحن فيه أكثر من 145 مليون طن من البضائع سنويا، رغم أن المدينة لا تقع مباشرة على البحر وإنما تطل على نهر "إلبه" العريض نسبيا والصالح للملاحة، والذي يصب في بحر الشمال.
يوجد في هامبورغ أكثر من 2500 جسر للسيارات وللقطارات وللمشاة. ولشهرتها بقنواتها المائية الكثيرة، يطلق عليها اسم "فينيسيا الشمال".
يوجد في هامبورغ مقر 98 قنصلية أجنبية، وهي بذلك ثالث مدينة في العالم من حيث عدد القنصليات بعد نيويورك وهونغ كونغ. والنمسا هي أول دولة اقتتحت قنصلية لها في هامبورغ، وكان ذلك عام 1570.
تشتهر المدينة بالمناطق الطبيعية وبالوز البري المهاجر الذي يعود إليها في الربيع. وهامبورغ هي المدينة الوحيدة في العالم التي لديها موظفون في البلدية مختصون بشؤون الوز وحياته.
تشتهر المدينة بسوق السمك في ضاحية ألتونا، والتي يباع فيها كل يوم أحد أطنان من السمك والدجاج والأرانب.
التطور الاقتصادي السريع في المدينة جعلها أحد المدن الاقتصادية المهمة في ألمانيا وفي أوروبا، وتبنى في المدينة حاليا الكثير من ناطحات السحاب والمباني الكبيرة.