"776 من المصنفين كإسلاميين خطيرين موجودون في ألمانيا"
١٨ يوليو ٢٠١٨سجلت الحكومة الاتحادية وجود "776 إسلاميا من المصنفين كخطيرين" على الأراضي الألمانية حتى بداية الشهر المنصرم، مؤكدة أن خمسة بالمائة من هؤلاء هم من النساء واثنين بالمائة منهم من القاصرين، أي دون سن الـ 18 عاما. وجاء الكشف عن هذه الأرقام في معرض رد الحكومة الألمانية على استفسار تقدم به حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في البرلمان الألماني "البوندستاغ".
بالإضافة إلى ذلك، فقد سافر أكثر من "ألف إسلامي ألماني" إلى كل من سوريا والعراق، وقد عاد منهم إلى ألمانيا نحو الثلث، وتبلغ نسبة العائدين من النساء نحو 16 في المائة. ثماني نساء منهن مصنفات كمصدر تهديد.
يأتي الكشف عن هذه الأرقام مع ازدياد حدة الجدل بشأن ترحيل أحد حراس زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن المفترضين إلى بلاده. اذا دافع وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر عن قرار ولاية شمال الراين- فيستفاليا الألمانية بشأن ترحيل "سامي إ." إلى تونس، مؤكدا بالقول: "القرار قانوني وفقا لرأينا"، ولكنه أحجم عن تقييم الإجراءات بشكل مفصل، وقال: "المحاكم هي صاحبة الاختصاص الآن".
يذكر أنه تم ترحيل "سامي أ." الذي تصنفه السلطات الألمانية على أنه إسلامي خطير أمنيا، يوم الجمعة الماضي من مدينة دوسلدورف بولاية شمال الراين- فيستفاليا غربي ألمانيا إلى بلاده تونس. وكانت المحكمة الإدارية بمدينة غلزنكيرشن قد قضت يوم الخميس بعدم جواز ترحيله من الناحية القانونية؛ لأنه قد يكون مهددا بالتعرض للتعذيب في بلاده، ولكنها لم تبلغ القرار إلا عندما كان سامي إيه. في الجو بالفعل.
ي.ب / أ.ح (د ب أ، ك ن أ)