آلاف اليمنيين يتظاهرون في تعز تأييداً للرئيس هادي
٢٢ فبراير ٢٠١٥تظاهر آلاف اليمنيين اليوم الأحد (22 فبراير/ شباط 2015) في محافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء، تأييداً للبيان الذي أصدره رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي. وقال أحمد الوافي ناشط شبابي في تعز لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن آلاف المتظاهرين خرجوا اليوم رافعين أعلام اليمن وصور الرئيس هادي، مرددين شعارات تطالب هادي باستعادة صنعاء من جماعة الحوثيين. وأضاف أن المتظاهرين خرجوا بهذه المسيرة، للضغط على هادي ليعلن محافظة عدن الجنوبية عاصمة لليمن لأن "صنعاء لم تعد صالحة بأن تكون عاصمة اليمن وهي تحت سيطرة مليشيات مسلحة".
وأشار الوافي إلى أنهم طالبوا باستعادة ما "نهبه الحوثيون" وبأن يستمر هادي رئيساً شرعيا لليمن، وأن يقوم الجيش الوطني بمهامه. وردد المتظاهرون شعارات "جمهورية جمهورية" و"العاصمة عدن". كما رددوا شعارات مناهضة للحوثيين. وأكد الوافي، أنهم سيتسمرون في هذه المسيرات إلى أن تتحقق مطالبهم، مشيرا إلى أنهم سينفذون في الأيام المقبلة مسيرة راجلة من مدينة تعز إلى محافظة عدن دعماً للرئيس هادي وتنديداً بـ "الانقلاب الحوثي". كما طالب المتظاهرون كافة القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بالاصطفاف خلف الرئيس هادي، معتبرين أنه الرئيس الشرعي للبلاد، وطالبوا باستعادة الدولة وفرض هيبتها معتبرين الخطوة التي قام بها هادي بالإيجابية. وكان الرئيس هادي، أصدر بياناً امس السبت دعا فيه إلى رفع الاقامة الجبرية المفروضة على رجال الدولة، وأكد أن الخطوات التي اتخذت منذ 21 أيلول/سبتمبر الماضي منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة باطلة ولا شرعية لها. يأتي ذلك بعد مغادرة هادي العاصمة صنعاء إلى محافظة عدن، على الرغم من الإقامة الجبرية التي فرضت عليه من قبل جماعة أنصار الله الحوثية منذ ما يقارب الشهر.
وفي هذا الشأن تعددت الروايات والتكهنات بشأن الطريقة التي غادر بها عبد ربه منصور هادي منزله المحاصر في صنعاء والجهات التي سهلت هذه المهمة. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد أن أبرز السيناريوهات هو أن الرئيس استغل ثغرات في الحراسة واستطاع بمعاونة قوات خاصة الخروج من صنعاء.
ش.ع/ ح.ز (د.ب.أ)