أب وأم يتلقيان رسالة من ابنتهما المتوفاة
٣ مارس ٢٠١٤يبدو الأمر وكأنه مشهد من فيلم "بي .إس: أحبك"، وهو الفيلم الذي يحكي قصة أرملة شابة تتلقى الرسائل من زوجها المتوفى. وفيما يشبه هذه القصة، توصل أب وأم يابانيان برسالة من ابنتهما التي توفيت وهي في السادسة والعشرين من عمرهافي التسونامي الذي ضرب اليابان قبل ثلاث سنوات.
القصة تعود وقائعها إلى عشر سنوات خلت، عندما كانت الفتاة المتوفاة تبلغ من العمر 19 عاما، حيث كتبت رسالة إلى والديها وطلبت من مكتب البريد إرسالها إليهما بعد مرور عشر سنوات على تاريخ تسليمها لتلك الرسالة. وكانت الفتاة اليابانية في ذلك الوقت تستعد للزواج من أحد زملائها في الدراسة بعد أن حصلت على وظيفة كمرافقة في إحدى الحافلات السياحية.
وكانت تعتقد أن الرسالة ستصل إلى والديها في وقت سيكون لديها أطفال. فجاءت مقدمة رسالتها على الشكل التالي:" عندما ستصلكما هذه الرسالة سيكون لديكما حفيداً؟"، كما كشفت في رسالتها عن نيتها في رعاية أبويها عندما ينال منهما التقدم في السن، لرد جميلهما مثلما سهرا على رعايتها وهي طفلة.
وبعد حدوث تسونامي لم يعثر الأبوان على ابنتهما لحد الآن، وكانت السلطات اليابانية قد اعتبرتها رسميا في عداد المتوفين بعد الجرد النهائي لحصيلة الضحايا.