أجمل الحصون الألمانية

هذا الحصن يعتبر مقر سلالة هوهنتسولرن التي حكمت الإمبراطورية الألمانية والنمساوية أيضاً لعدة قرون. بني هذا الحصن في القرن الحادي عشر، لكنه دمر بالكامل خلال ثورة للفلاحين سنة 1423. وبين عامي 1850 و1867، أمر الملك فريدريش فيلهلم بإعادة بنائه. ويعتبر هذا الحصن من بين أكثر القلاع زيارة في أوروبا.

يعتبر حصن فارت من بين أكثر القلاع المصانة في ألمانيا. بني هذا الحصن سنة 1067 ويعكس تسعة قرون من التاريخ وفن العمارة الألمانيين. ومنذ سنة 1999، تم إدراج هذا الحصن على لائحة الإرث الثقافي العالمي لمنظمة اليونسكو.

يطل حصن دراخنبورغ أو "حصن التنين" على نهر الراين في قلب سلسلة الجبال السبعة، حيث تقول الأسطورة الألمانية بأن البطل زيغفريد هزم التنين وتحول إلى بطل لا يمكن هزيمته. بُني الحصن سنة 1882 وانتهى العمل به سنة 1884 كمقر سكن للمصرفي البارون شتيفان فون زارتر، الذي لم يسكن هناك قط.

بني هذا الحصن المحاط بخندق مائي في القرن الثاني عشر ويعتبر من أكثر الحصون المائية المصانة في منطقة حوض الراين. ومنذ نحو ثلاثة قرون، تمتلك عائلة الكونت بايسل فون غومنش هذا الحصن.

يقع هذا الحصن شمال مدينة نورنبيرغ وبني في منتصف القرن الثاني عشر لمراقبة الطريق المار بالقرب منه. وبسبب موقعه الاستراتيجي وجدرانه القوية، اعتبر هذا الحصن منيعاً لفترة طويلة. ومنذ سنة 1956، تم تحويل هذا الحصن إلى نزل.

يعتبر هذا الحصن الوحيد الذي لم يُدمر في منطقة وسط الراين، ولهذا فهو مثال حي على الهندسة المعمارية للحصون في تلك المنطقة. يعتقد أن الحصن بني بين عامي 1117 و1171، وكان هدف بنائه حماية النهر القريب وإدارة مياهه، ولاحقاً تحول إلى نقطة جمارك للسفن التي تبحر عبر النهر.

رغم أن هذه القلعة بنيت في القرن التاسع عشر ولم تستخدم كحصن، إلا أنها تعد من أهم الرموز التي تميز ألمانيا وأحد أشهر القلاع في أوروبا والعالم وأكثرها زيارة. تقع هذه القلعة في جنوب غرب ولاية بافاريا، وقام ببنائها ملك بافاريا آنذاك لودفيغ الثاني كملجأ له واحتفاءً بالموسيقار الألماني ريشارد فاغنر. هذه القلعة ألهمت عدداً من أفلام ديزني ولها شبيه في مدينة ديزني للألعاب.