1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أربع دول عربية وغربية تدعو لعودة الحكومة المدنية في السودان

٣ نوفمبر ٢٠٢١

انضمت السعودية والإمارات، اللتان تتمتعان بعلاقات وثيقة مع الجيش السوداني، إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في الدعوة إلى استعادة الحكومة المدنية السلطة في السودان.

https://p.dw.com/p/42YC7
عبد الله حمدوك
دعوات دولية من أجل عودة الحكومة المدنية في السودان بقيادة عبد الله حمدوكصورة من: picture alliance/dpa/XinHua

دعت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا في بيان مشترك، اليوم الأربعاء (الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2021)، "للعودة الكاملة والفورية" للحكومة والمؤسسات الانتقالية بقيادة المدنيين في السودان.

كما دعت الدول الأربع إلى رفع حالة الطوارئ في السودان والإفراج عن جميع المحتجزين في الأحداث الأخيرة، بحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية الامريكية.

وجاء في البيان: "ندعو إلى إعادة السلطات بشكل كامل وفوري للحكومة والمؤسسات الانتقالية التي يقودها مدنيون" في السودان.

وأضاف البيان "نشجّع الإفراج عن جميع الأشخاص الذين أوقفوا خلال الأحداث الأخيرة ورفع حالة الطوارئ". وتابع "لا مكان للعنف في السودان الجديد، وفي هذه المرحلة، نشجع على إقامة حوار بنّاء بين جميع الأطراف ونحض الجميع على ضمان ان يكون السلام والامن لشعب السودان أولوية قصوى".

وأدانت الولايات المتحدة عملية الانقلاب التي نفذها الجيش للاستيلاء على السلطة الأسبوع الماضي، وهي خطوة وضعت حدا لانتقال هش إلى الديموقراطية حيث تم تقاسم السلطة مع حكومة مدنية.

وقال مسؤولون أميركيون إن الإمارات لديها نفوذ خاص في السودان وقد ساعدت في إقناع قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالإفراج عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وغابت عن هذا البيان المشترك مصر المجاورة للسودان والتي تسبب موقفها في إثارة غضب البعض الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج.

وعقب البيان، أكدت الخارجية الأمريكية أن هناك تواصل بين مسؤولين في الوزارة والقيادة العسكرية السودانية لتأكيد الموقف الأمريكي وموقف المجتمع الدولي.

وخلال حديثه في إفادة صحفية، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: إن التقاعس عن إعادة الحكومة بقيادة المدنيين في السودان لن يؤدي إلا إلى المزيد من عزلة هذا البلد عن المجتمع الدولي.

مسائية DW: أزمة السودان بعد الانقلاب.. هل تحلها الوساطات الدولية؟

ف.ي/أ.ح (ا.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد