أسامة بن لادن أوصى بإنفاق تركته المالية على "الجهاد"
١ مارس ٢٠١٦جاء الكشف عن وصية بن لادن بين مجموعة من الوثائق التي رفعت عنها السرية بعد أن تمت مصادرتها في الغارة التي شنتها القوات الأميركية الخاصة في الثاني من أيار/مايو 2011 في ابوت آباد في باكستان وأدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة.ونشر مكتب مدير الاستخبارات القومية عشرات الوثائق من بينها وثيقة قال إنها وصية بن لادن وتتحدث عن أموال في السودان.
وجاء في الوصية الموقعة التي كتبت بالعربية على صفحة واحدة من الورق المسطر، أن لدى بن لادن 29 مليون دولار في السودان، وان معظمها كانت من أخيه. وكتب بن لادن "لقد تلقيت 12 مليون دولار من أخي أبو بكر محمد بن لادن نيابة عن شركة بن لادن للاستثمارات في السودان".
وقال "آمل أن يلتزم أشقائي وشقيقاتي وخالاتي بهذه الوصية وان ينفقوا جميع الأموال التي تركتها في السودان على الجهاد في سبيل الله". وعاش بن لادن في العاصمة السودانية الخرطوم لمدة خمس سنوات مطلع 1990.
وتظهر الوثائق التي كشف عنها كذلك انقساما متزايدا بين رجال بن لادن وتنظيم القاعدة في العراق، وأشارت إلى أن بن لادن كان يخطط لحملة إعلامية عالمية في الذكرى العاشرة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر على الولايات المتحدة. وفي رسالة إلى والده في الثامن من آب/أغسطس 2008 كتب بن لادن أنه يخشى من اغتياله. وقال "إذا قتلت، فأكثر من الدعوات لي، وقدم الصدقات الجارية عن روحي".
وأظهرت مجموعة أولى من الوثائق التي كشف عنها في أيار/مايو الماضي أن بن لادن كان قلقا من الضربات بدون طيار، وتحدث فيها عن تدريب مجموعة جديدة من القادة. كما حذر بن لادن من أن النزاعات مع الأنظمة في الشرق الأوسط ستشتت تركيز أنصاره عن ضرب "العدو الحقيقي وهو الولايات المتحدة".
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)