أشكال وأنواع غذائية غير مألوفة في معرض "ثورة الغذاء" ببرلين
مواد غذائية من مواد بلاستيكية وأغذية مصنوعة عبر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وبدائل لحوم من الأعشاب البحرية. معرض "ثورة الغذاء 5.0" في برلين يقدم فكرة لما قد يكون شكل مستقبل غذائنا.
تدرس المصممة يوهانا شمير إمكانية إنتاج مواد غذائية من مواد بلاستيكية بيولوجية مقواة بالأنزيمات، وذلك عبر تعرض المواد البلاستيكية هذه للضوء. ويوهانا هي واحدة من 30 مصمم ومصممة شاركوا في معرض "ثورة الغذاء 5.0" في برلين الذي يعرض أشكال مستقبل الغذاء في العالم.
تربية المواشي وحدها تسبب كميات من غاز ثاني أكسيد الكربون أكثر مما تسببه عوادم السيارات. المصممة حنان الكوح قدمت شكلا جديدا من بدائل اللحوم مصنوعة من الأعشاب البحرية التي تعد من المواد الغذائية المليئة بالفيتامينات، وذلك للتشجيع على تقليل استهلاك اللحوم. ويظهر في الصورة كيف تم تصميم الأعشاب البحرية بشكل يشبه اللحوم.
أما المصمم الإيطالي ماوريزيو مونتالي، فقدم بدائل للوقود الأحفوري. وأوجد نظاما شفافا يظهر قدرة الفطر على تحليل المواد البلاستيكية، بينما يتم تحويل المنتج إلى مادة بيوثانول.
المصور الفوتوغرافي كلاوس بيشلر قدم صورة تتوافق مع دراسة صادرة من الأمم المتحدة تحدثت عن ضياع ثلث الغذاء في العالم، وفي الوقت نفسه يعاني نحو 925 مليون إنسان من الجوع. ونبه المصور إلى الإفراط في استهلاك الغذاء. في الصورة فراولة فسدت لعدم استهلاكها أو تناولها.
الفنانة كارولين شولتسه صنعت عبر طابعة ثلاثية الأبعاد أرنبا من معجون حشرة "دودة الطحين"، وذلك من أجل التغلب على اشمئزاز الكثير من الناس من تناول الحشرات والتشجيع على تناولها. لكن السؤال هو هل يمكن لمثل هذه التصاميم تشجيعنا على تناول الحشرات؟
المصممة العاملة في المجال الصناعي شلوي روتزيرفيلد صنعت عبر تصميم ثلاثي الأبعاد خاص بها مادة يمكن تناولها تحتوي على بذور وخميرة. ويمكن لهذا الخليط أن تنمو فيه النباتات والفطريات خلال خمسة أيام، وفي الوقت نفسه تعمل الخميرة على تخمير المادة الصلبة وجعلها مادة سائلة. روتزيرفيلد أطلقت تسمية "التكنولوجيا عالية التطور" على هذا الاختراع الطبيعي والصحي المستدام.
تم تصميم هذا المطبخ الجوال كمشروع مشترك ليستخدمه 12 شخصا يتناولون وجبة مكونة من ثلاثة أطباق. وقالت المصممة أنيا روسينكه إنهم "فكروا بمشروع يمكنه أن يجمع الناس ليتعرفوا على بعضهم البعض. وكانت النتيجة أنه يحتاجون لمائدة طعام كبيرة وغذاء" لإنجاز هذه الفكرة.
الفنان الأمريكي أوستن ستيوارد أراد أن يتخيل ماذا سيحدث للديوك التي يتم تربيتها بعيدا عن المزارع، ووضع مجسما يشبه نظارات وسماعات الواقع الافتراضي، لكي يفترض أن الديوك تشاهد المزارع التي يمكنهم التجول فيها بحرية وبسعادة في الواقع الافتراضي. الكاتب: سارا هوكال/زمن البدري