أطباء ألمان: الشخير قد يكون مؤشرا على مشكلات صحية كبيرة
٢٧ فبراير ٢٠٠٨تشير أحدث الإحصائيات إلى أن نحو 30 مليون ألماني يعانون من الشخير أثناء النوم. ويقول فولكر شيلينج، كبير أخصائي اضطرابات الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى "فيفانتس كلينيك" بمقاطعة نويكولين ببرلين إن الشخير "قد يكون مؤشرا على مخاطر صحية كبيرة".
ويحدث الشخير نتيجة إعاقة تدفق الهواء عبر مسارات في مؤخرة الفم والأنف، وعندما ترتخي العضلات في الفك العلوي واللهاة، الأمر الذي يتسبب في الشخير في أثناء النوم. وقال شيلينج إن هناك عوامل تساهم في معاناة الأشخاص من الشخير ومنها "أن يكون المرء بدينا أو أن تكون قد تناول وجبة دسمة في وقت متأخر من الليل تجعل الجسم مشغولا بهضمها".
الشخير مؤشر على اضطرابات في الجهاز التنفسي
ويعاني نحو اثنين بالمائة من الذين اعتادوا الشخير من اضطراب خطير بحيث يتعرضوا للاختناق أثناء عملية التنفس لفترة مؤقتة أثناء النوم. وأوضح وينفريد راندراث، أخصائي اضطرابات النوم، بمدينة زولينجن الألمانية أن تلك العملية تنشأ عن انقباض الجهاز التنفسي العلوي وتتسبب في التوقف عن التنفس للعديد من الثواني ولمدة تصل إلى دقيقة ونصف الدقيقة.
وينتج عن هذا تراخي العضلات واندفاع اللسان إلى الخلف إلى داخل الحلق ليغلقه. ويشير شيلينج إلى أن "هذا الأمر يسبب اعتراض سبيل الهواء ويقود إلى نقص في الأكسجين في الدم"، مضيفا أن عضلات الشخص المصاب يحدث لها شد بعدها لتوقظه من نومه العميق إلى نوم أخف.