أعمال فنية كبيرة تخلد المستشارين الألمان

يوجد التمثال البرونزي للمستشار الألماني الأول في الشارع الذي يحمل اسمه شارع أديناور في الحي الحكومي السابق في العاصمة السابقة بون. وتعود هذه التحفة الفنية للنحات هوبيرتوس فون بيلغريم من عام 1981 وهي صورة تذكارية محببة، ويقع أمام المستشارية السابقة في بون.

المستشار الألماني لودفيش إيرهارد الذي تسلق السلم المهني كوزير اقتصاد محنك في عهد أديناور لم يعط أهمية كبيرة لمعنى التاريخ الفني. ومن أجل رسم صورته الذاتية في مقر المستشارية اختار ـ مثل خلفه كيسينغر ـ الرسام الشهير من ميونيخ غونتر ريتنير.

الصورة الذاتية لكيسينغر التي رسمها ريتنير لوضعها في مقر المستشارية ليست تعبيرية فنيا مثل صورة المستشار إيرهارد. الفنان ريتنير (90) قال في مارس 2017:" أرغب على كل حال في رسم أنغيلا ميركل"

برانت تطور كمستشار سريعا كشخصية محببة لوسائل الإعلام الألمانية ـ وكان منفتحا على الفن الحديث. وحتى أندي فارهول نجم البوب الأمريكي بين الرسامين كان يهتم "بالمستشار برانت". وقد أضافه في 1976 كأيقونة فنية إلى سلسلته الشهيرة إلى جانب مارلين مونرو وماو.

فكرة رسم جميع المستشارين الألمان السابقين بعد انتهاء فترة حكمهم وعرضها في مقر المستشارية كتحف فنية هي فكرة من المستشار شميت. وأسلافه بحثوا على إثرها عن الفنانين الذين سيرسمونهم. وكان يشعر شميت بأن البناء الجديد للمستشارية في بون جاف وجب تعزيزه بأعمال فنية لإضفاء الجمال عليه. وصورته الذاتية وهو يمسك بالسيجارة هي من الرسام بيرنهارد هايزيش.

جلس المستشار كول وهو يستمع لموسيقى لويس أرمسترونغ ويشرب النبيذ أربع مرات أمام الفنان ألبريشت غيزه من شرق ألمانيا. والمستشار الراحل كول دفع ثمن اللوحة من ماله الخاص.

الفخر بوصوله إلى منصب المستشارية نستشعره في هذه الصورة لغرهارد شرودر. وقد خلده الفنان يورغ إيميندورف من مدينة دوسلدورف بوجه من ذهب.

نشرت للمستشارة الألمانية ميركل مؤخرا لوحات في مجلات "فوغ" و "تايم" أنجزها فنانون مشهورون مثل إليزابيث بايتون وكولين دافيدسون. الصورة في الأعلى تم رسمها من قبل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الذي خلد 30 رئيس حكومة في شكل لوحات فنية.