أكثر الكلمات جدلاً لسنة 2016

لوحظ استخدام هذه الكلمة عالمياً في عام 2016. إذ استندت العديد من الحملات الانتخابية السياسية على المناشدات العاطفية عوضاً عن الحقائق. كتصرحيات ترامب أثناء مناظرات الرئاسة الأمريكية التي لا يعيرها اهتماماً كما يبدو بعد فوزه بالانتخابات.

مصطلح انكليزي يختصر جملة (استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي)، إذ هيمنت هذه الكلمة على العديد من المناقشات في أوروبا عام 2016.

تدل هذه الكلمة عادةً على الاحتفالات والبهجة، أما بعد الاعتداءات الجنسية التي جرت في كولونيا بألمانيا 31 ديسمبر/ كانون الأول، باتت تحمل دلالات أخرى متعلقة بقضية اللاجئين واندماجهم.

نسبت وسائل الاعلام الألمانية العديد من التطورات السياسية والاقتصادية إلى ما أطلقوا عليه (تأثير ترامب). وتأثر العديد من السياسيين الشعبويين بأسلوبه، كما وضع فوزه المفاجئ أوروبا في حالة تأهب إذ أعطى نجاحه الأمل للعديد من الأحزاب اليمينية المتطرفة بتحقيق نجاح مماثل.

هي برامج كمبيوتر تتفاعل على وسائل التواصل الإجتماعي مثل الفيسبيوك والتويتر، تحاكي السلوك البشري، وتستخدم لترويج المنتجات أو الأفكار السياسية حتى يكاد يصعب تمييزها عن الناس الحقيقين مما يضاعف إمكانية تأثيرها في الرأي العام.

استخدم هذا التعبير الرئيس التركي أردوغان لانتقاد البرلمانيين من أصول تركية الذين صوتوا للاعتراف بمذبحة الأرمن بتركيا في بداية القرن الـ20 بأنها إبادة جماعية. وجدت جمعية اللغة الألمانية استخدام هذا التعبير في السياسة مثيراً للقلق.

بعد أسابيع قليلة فقط من عيد الهالوين هذه السنة، انتشر ما أطلق عليه اسم جنون المهرج، وهو المهرج المخيف الذي ظهر في بلدان مختلفة لترويع الناس والاعتداء عليهم.

أثارالتصويت على حظر البوركيني في فرنسا جدلاً واسعاً أيضاً. البوركيني لباس سباحة نسائي مؤلف من عدة طبقات، تستخدم النساء، وخاصة المسلمات، اللواتي يردن السباحة دون كشف الجسد.

أحد قصص الأطفال الجميلة تحمل عنوان بنما أو رحلة إلى بنما، أما في هذه السنة أصبح لهذه الكلمة دلالة أخرى تشير إلى وثائق بنما التي سُربت في أبريل/ نيسان 2016 عن سجلات مالية خارجية، وكشفت عن فساد عالمي كبير.