أكراد سوريا يفرون إلى تركيا هربا من بطش " داعش"
أعلنت السلطات التركية أن أكثر من 130 ألف كردي سوري عبروا الحدود إلى تركيا هربا من تقدم تنظيم "الدولة الاسلامية" في شمال شرق سوريا. في غضون ذلك، شددت تركيا من إجراءاتها الأمنية على الحدود تحسبا لتدفق المزيد من اللاجئين.
الكثير من الأطفال كانوا من بين اللاجئين الأكراد الذين فروا من سوريا إلى تركيا خلال الأيام الأخيرة خوفا من تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية".
فتحت تركيا حدودها أمام اللاجئين الأكراد الذين فروا من منطقة عين العرب (كوباني باللغة الكردية). هذه الأسرة السورية تمكنت من عبور الحدود التركية.
أعلن نائب رئيس الوزراء التركي الاثنين أن أكثر من 130 ألف كردي سوري فروا إلى تركيا خوفا من تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر على عشرات القرى الكردية.
سمحت السلطات التركية للاجئين الأكراد بالدخول إلى أراضيها تفاديا لاحتشاد مزيد من النازحين على الحدود. وقدمت قوات الدرك التركية المساعدة للنساء والأطفال.
شأنها شأن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الأكراد، تنتظر هذه الأسرة بالقرب من السياج على أمل العبور إلى تركيا هربا من بطش تنظيم " الدولة الإسلامية".
الكثير من اللاجئين اضطروا للمشي لمسافات طويلة وهم في أشد الحاجة للعناية الطبية، وخاصة الأطفال الذي يعانون الجوح والعطش والإرهاق جراء هذه الرحلة المضنية.
فتحت تركيا، التي استقبلت حتى الآن مليون ونصف مليون لاجئ سوري منذ 2011، حدودها الجمعة أمام الأكراد الذين بدأوا بالفرار من بلدة عين العرب الكردية.
استخدمت الشرطة التركية قنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين أكراد تجمعوا قرب الحدود مع سوريا لدعم اللاجئين الأكراد السوريين عبر الحدود بين البلدين.
متظاهرون أكراد في محاولة للهرب من الغاز المسيل للدموع خلال اشتباكات مع جنود أتراك قرب الحدود السورية بعد أن أغلقت السلطات التركية الحدود مؤقتا.
شددت السلطات التركية اليوم الاثنين من إجراءاتها الأمنية على الحدود مع بلدة عين العرب الكردية التي يحاصرها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية". الكاتب: أمين بنضريف.