ألمانيا: توجيه تهمة التحضير لهجوم إرهابي لأربعة مراهقين
٧ أكتوبر ٢٠٢٤أعلنت النيابة العامة الألمانية عن رفع دعوى ضد مراهق في اتهام يتعلق بشكل محدد بالمشاركة المزمعة في قتل وحرق عمد من شأنه أن يؤدي إلى الوفاة، بالإضافة إلى اتهامه بالتحضير لجريمة عنف خطيرة تهدد الدولة.
وتم اعتقال هذا المراهق مع ثلاثة مراهقين آخرين ينحدرون من ولاية شمال الراين-ويستفاليا خلال عيد الفصح؛ ورفعت دعوى ضد هؤلاء المراهقين أيضا بتهمة التحضير لهجوم "إرهابي إسلاموي"، وفقا لما تم الإعلان عنه مطلع الأسبوع الجاري.
ويعتقد أن المراهق المنحدر من أوستفيلدرن أجرى في آذار/مارس 2024، دردشات عبر الإنترنت مع المراهقين الثلاثة المنحدرين من ولاية شمال الراين-ويستفاليا حول تنفيذ هجمات "إرهابية ذات دوافع إسلاموية" في الولاية التي تعد أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان وتقع في غرب ألمانيا.
ويعتقد أنه تم وضع خطط محددة لشن هجوم على زوار كنيسة أو كنيس، باستخدام وسائل منها زجاجات مولوتوف. ولهذا السبب، يعتقد أن المتهم حصل على تعليمات لصنع القنابل وزجاجات مولوتوف ومررها إلى أحد المراهقين الآخرين.
ووفقا لجهات الادعاء، لم يدل المتهم بأي تصريحات خلال التحقيق. في المقابل، أدلى المراهقون المنحدرون من شمال الراين-ويستفاليا بإفادات حول التهم الموجهة إليهم، وفقا لما أعلنه الادعاء في دوسلدورف (عاصمة الولاية)، لكنه لم يكشف ما إذا كانوا أنكروا التهم أو اعترفوا بها.
وتم ذكر مدينة شتوتغارت كهدف محتمل في المرحلة الأولى من التخطيط، في قضية المعتقلين الأربعة.
وخلال جلسة مغلقة للجنة الداخلية في برلمان ولاية بادن-فورتمبرغ (عاصمتها شتوتغارت)، قال مدير المكتب الإقليمي للتحقيقات الجنائية اندرياس شتينغر إن شتوتغارت لم تلعب أي دور في المراحل اللاحقة من التخطيط، مشيرا إلى أن التركيز في تلك المراحل كان منصبا على ولاية شمال الراين-ويستفاليا باعتبارها هدف الهجمات "الإرهابية" المحتملة.
وأفاد شتينغر بأن عمليات التفتيش في مدينة أوستفيلدرن أسفرت بالدرجة الأولى عن ضبط أجهزة إلكترونية، مثل الهواتف المحمولة، وصرح بأنه لم يتم العثور على أية أسلحة، على عكس ما تم اكتشافه لدى المراهقين في شمال الراين-ويستفاليا.
ف.ي/أ.ح (د ب ا)