"جبهة النصرة" تفرج عن مقاتلين دربتهم واشنطن
١٦ أغسطس ٢٠١٥أفرجت جبهة النصرة، ذراع القاعدة في سوريا، عن سبعة من مقاتلين تلقوا تدريبات أميركية في تركيا وينتمي هؤلاء إلى مجموعة من 54 عنصرا من الفرقة 30 تلقوا تدريبات عسكرية في تركيا، واجتازوا منتصف تموز/ يوليو الحدود إلى سوريا لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية". وكانت جبهة النصرة خطفت ثمانية من "الفرقة 30" بينهم قائدها العقيد نديم الحسن ثم خطفت خمسة آخرين في ريف حلب الشمالي، وقتل ثلاثة خلال اشتباكات مع التنظيم. وذكرت الفرقة في بيان "تم الإفراج عن سبعة مقاتلين من عناصر الفرقة 30 الذين كانوا معتقلين عند الإخوة في جبهة النصرة". وأضاف البيان الذي بث على الانترنت ووقعته قيادة الفرقة "نثمن هذه الخطوة النبيلة من قبل الإخوة في جبهة النصرة ونأمل منهم في الساعات القادمة الإفراج عن قائد الفرقة ورفاقه". ولم يحدد في أي منطقة تم الإفراج عن المقاتلين.
واتهمت جبهة النصرة، عند تبنيها عملية الاختطاف، المقاتلين بأنهم "وكلاء لتمرير مشاريع ومصالح أميركا في المنطقة". ولم تعلن الجبهة، من جهتها، عن عملية الإفراج. ووقعت الولايات المتحدة وتركيا في شباط/فبراير في انقرة على اتفاق لتدريب وتجهيز معارضين سوريين معتدلين في تركيا. وفي السابع من تموز/يوليو، أعلن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر ان تدريب واشنطن لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة يهدف للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية.
من جهة أخرى قتل 58 شخصا وجرح نحو 200 بقصف للقوات النظامية على منطقة دوما بريف العاصمة السورية دمشق اليوم الأحد. و أكد ناشطون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن القصف استهدف سوقا شعبيا بصواريخ فراغية ودمر منطقة واسعة من السوق ومحيطها. وأضافوا أن الأهالي ما زالوا ينتشلون الجثث ويسعفون الجرحى وسط في ظل نقص الأدوية والإسعافات الأولية . يذكر أن القوات النظامية ومسلحي حزب الله اللبناني قصفوا أمس السبت مدينة الزبداني بأنواع الأسلحة كافة بعد هدنة استمرت يومين.
ح.ز/ م.س (د.ب.أ ، أ.ف.ب)