أوباما يتوقع أحداثا مهمة ومزيدا من التغييرات خلال 2012
٣١ ديسمبر ٢٠١١
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة والانترنت، اليوم السبت (31 كانون الأول/ ديسمبر 2011)، "لقد وضعنا نهاية حرب وبدأنا وضع نهاية لأخرى". وتابع "سددنا ضربة قاسية للقاعدة وعززنا أمن أميريكا"، في إشارة إلى قتل أسامة بن لادن في أيار/ مايو في باكستان. وأضاف "وقفنا إلى جانب أصدقائنا في العالم كله خلال الكوارث الطبيعية والثورات" في عام شهد ما عرف بـ"الربيع العربي". وقال أوباما "لا شك في أن سنة 2012 ستأتي بالمزيد من التغييرات، ومع دخولنا العام الجديد آمل أن نتحلى بما يلزم لمواجهة هذا التغيير والخروج أقوى مما كنا، بنمو اقتصادي ومزيد من الوظائف وتعزيز للطبقات الوسطى"، وهي النقاط التي يركز عليها في إطار سعيه لإعادة انتخابه.
وداخليا حث الرئيس أوباما الأميركيين على مواصلة الضغط على الكونغرس من أجل القضايا التي تمس حياتهم، في الوقت الذي توقع أن يشهد العام 2012 تغييرا، وهو العام الذي يسعى خلاله إلى إعادة انتخابه. ودعا الرئيس نواب الكونغرس لتمديد تسهيلات ضريبية على الرواتب لتشمل العام بأكمله، بعد أن وافق الكونغرس هذا الشهر على تمديد الإعفاء الضريبي لمدة شهرين على إثر جدل سياسي كبير.
الرغبة في زيارة برلين
وقال أوباما في خطابه الذي سجله في هاواي حيث يمضي عطلته "أن نرى أعضاء الكونغرس يفعلون الصواب بالنسبة للملايين من العاملين والموظفين الأميركيين يمثل أمرا جيدا". وأضاف "غير أن هذا ما كان ليحدث لولا إسهامكم بأصواتكم في دائرة النقاش. فقد عبرتم بمخاطبتكم لممثليكم عبر البريد الالكتروني وعلى تويتر وعبر الهاتف عن مدى أهمية الأمر بالنسبة إليكم، لأنه يمس حياتكم وأسركم ورفاهيتكم". وتابع "كانت لديكم الشجاعة، إذ أدركتم أن أصواتكم تحدث تحولا. وفي نهاية المطاف كانت فعلا السبب في التحول الكبير".
من جهة أخرى، أعلن سفير الولايات المتحدة في برلين أن أوباما يعتزم زيارة العاصمة الألمانية برلين مرة أخرى في وقت قريب. وقال السفير فيليب ميرفي في لقاء مع صحيفة "برلينر مورغن بوست"، الصادرة اليوم السبت، في برلين: "هناك فرص جيدة لقيام الرئيس أوباما بزيارة إلى برلين، وذلك لأنه يرغب في ذلك شخصيا وبصورة ملحة". إلا أن السفير لم يذكر موعدا محددا للزيارة. وكان أوباما زار برلين لأول مرة عام 2008 عندما كان مرشحا محتملا للرئاسة عن الحزب الديمقراطي الأمريكي. وألقى خلالها خطبة أمام 200 ألف شخص عند عمود النصر في برلين حظيت بحفاوة تامة، وكان شعار حملته الانتخابية "نعم نستطيع" قد أثر بشدة أيضا في الجموع التي احتشدت في العاصمة الألمانية.
(ف. ي/ د ب ا، أ ف ب)
مراجعة: عارف جابو