أوباما يندد بمقتل ضباط الشرطة ويصفه بأنه "عمل جبناء"
١٧ يوليو ٢٠١٦وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد (17 تموز/ يوليو 2016) قتل ثلاثة شرطيين في باتون روج في ولاية لوزيانا بأنه "عمل جبناء"، مؤكدا أن "لا شيء يمكن أن يبرر العنف ضد الشرطة". وقال أوباما "للمرة الثانية خلال أسبوعين قتل عناصر من الشرطة بشكل جبان بينما كانوا يؤدون عملهم، وهم يعرضون أرواحهم يوميا للخطر لحماية أرواحنا".
وتابع الرئيس الأمريكي "أن هذه الهجمات التي تستهدف موظفين ودولة القانون والمجتمع المتحضر يجب أن تتوقف". ووضع إمكانات الدولة الفدرالية بأيدي سلطات ولاية لويزيانا ووعد بان "يأخذ القضاء مجراه".
ترامب يستغل الحادث في حملته الانتخابية
من جانبه ندد دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية بمقتل ضباط الشرطة. واستغل المرشح الرئاسي مقتل هؤلاء رميا بالرصاص في بيتون روج لإظهار أنه الاختيار الأفضل في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ورغم عدم اتضاح دوافع وملابسات حادث اليوم حتى الآن سعى ترامب لربط العنف بالحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكتب في تغريدة يقول "نحاول أن نقاتل تنظيم الدولة الإسلامية والآن يقتل (الأمريكيون) رجال الشرطة (الأمريكيين). إن دولتنا منقسمة وخارجة عن السيطرة. والعالم يراقب."
وكان ثلاثة عناصر من الشرطة قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح الأحد خلال إطلاق نار في باتون روج في ولاية لويزيانا. وجاء في بيان عن شرطة المدينة أن أحد مطلقي النار قتل وهناك اثنان بحالة فرار على الأرجح. وتأتي هذه الحادثة وسط مناح من التوتر الشديد في عاصمة لويزيانا التي كانت مسرحا لعدة تظاهرات ضد عنف الشرطة.
أ.ح (أ ف ب، رويترز)