أوروبا والولايات المتحدة تريدان مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري
١ مايو ٢٠٠٧اتفق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال قمة أمس الاثنين على ضرورة إعطاء الأولوية للتعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري. جاء ذلك بعد محادثات أجراها الرئيس الامريكي جورج بوش والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو أمس في البيت الأبيض.
وكانت هذه هي الزيارة الاولى لميركل لواشنطن منذ توليها رئاسة الفترة الحالية للاتحاد الاوروبي، حيث حثت على التعامل مع قضية تغيرات المناخ على أمل أن تجعل ذلك جزءا كبيرا من جدول أعمالها خلال قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها في ألمانيا في يونيو/ حزيران القادم.
اختلاف بشأن الموقف من الصين
وأوضح بوش الذي يتهمه منتقدون بأنه تأخر في الاعتراف بخطورة التغيرات المناخية على كوكبنا، أنه يشعر أن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وأوروبا سيكون ذو تأثير محدود على هذه التغيرات ما دامت دول نامية مثل الصين لا تشارك في الجهود الدولية بهذا الخصوص. أما ميركل فترى بأنه ينبغي على الدول المتقدمة قيادة جهود خفض انبعاثات الكربون. وأضافت: " اذا لم تفعل الدول صاحبة أفضل تكنولوجيا أي شيء فسيكون من الصعب للغاية إقناع الآخرين. ودون إقناعهم لن تنخفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في شتى أنحاء العالم".
خطوة هامة نحو عمل مشترك
وعلى رغم الاختلاف بشأن انضمام الصين إلى الجهود الدولية الرامية إلى الحد من الاحتباس الحراري اعتبر الجانب الأوروبي القمة تقدماً مهماً رغم غياب خطوات حاسمة بهذا الخصوص. وقال باروزو بأن الجانبين اتفقا على وجود تهديد عالمي بسبب التغيرات المناخية، وعلى ضرورة العمل معاً لخفض الانبعاثات". كما اتفق الطرفان على عقد مؤتمر دولي بشأن مصادر الطاقة المتجددة على مستوى وزاري في واشنطن في مارس/ آذار القادم بهدف الترويج لهذه المصادر بما في ذلك الوقود الحيوي والطاقة الشمسية.
دويتشه فيله+وكالات (ا.م)