أيقونات فنية بقيت مؤثرة على مر الأجيال
يموتون ويبقى ذكرهم، وكثيرون يقلدونهم. إنهم شخصيات فنية وثقافية، عربية وعالمية، كانوا رمزا للجيل الذي عاشوا فيه، بل وامتد تأثيرهم إلى الأجيال اللاحقة. بعض من الأسماء الفنية التي لا تنسى في هذه الصور.
تعتبر المصرية سعاد حسني واحدة من أشهر الممثلات في العالم العربي. كانت رمزا للفتاة الجميلة التي يحبها الجميع، وهكذا كانت معظم أدوراها في السينما.أثرت كثيرا في بنات جيلها. ومن أشهر أفلامها: الكرنك، وشفيقة ومتولي، وحب في الزنزانة. توفيت في لندن عام 2001، إثر سقوطها من شرفة منزلها.
عبد الحليم حافظ، المطرب المصري الشهير وأحد أشهر المطربين العرب على مر العصور، صار رمزا لشباب جيله في الخمسينات والستينات من القرن العشرين. وبقيت أغانيه حتى اليوم رفيقة للكثيرين من الحالمين والغارقين في الحب.
ومن الفنانين العالميين الذين طبقت شهرتهم الآفاق، يبرز مايكل جاكسون، الذي أثر ليس على الشباب الغربي فقط، ولكن على جميع شباب العالم. وطالما قلّد الكثيرون حركات ولباس هذا النجم الأمريكي الراحل.
خطفت المغنية الأمريكية مادونا الأضواء منذ أول ظهور لها، وحققت نجاحا منقطع النظير. العديد من الفتيات تشبهن بها وبطريقة لبسها المثيرة وتسريحات شعرها ومواقفها المجنونة وغير التقليدية.
سكان جاميكا يعتبرون المغني الراحل وعبقري موسيقى الريغي، بوب مارلي، بطلا قوميا. وتأثر العديد في العالم بموسيقاه. ولم يكن لموسيقي الريغي، التي نشأت في جامايكا، أن تنتشر وتكتسب أهمية عالمية لولا جهود أيقونتها مارلي.
اشتهرت جاكلين كينيدي بأناقتها في ستينيات القرن الماضي. زوجة الرئيس الأمريكي بقيت لسنوات عديدة محط أنظار صحف الموضة. وأينما حلت جاكلين كانت تلفت الأنظار.
شعبية نجم الروك الراحل إلفيس بريسلي ليس لها مثيل. ورغم وفاته عام 1977، فهو لا يزال من أكثر المغنيين رواجا وتسجيلاته الأكثر مبيعا. أغانيه تعد مزيجا من أغاني البلوز والإيقاع الإفريقي-الأمريكي ومنبعا لموسيقى الروك.
مارلين مونرو الممثلة الشهيرة عاشت حياة شخصية صاخبة شهدت ثلاث زيجات، ولازالت العلاقة العاطفية التي ربطت الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي بأيقونة هوليوود تثير إلى يومنا هذا الكثير من التساؤلات والتكهنات. وإلى اليوم تبقى مونرو رمزا للجمال الأنثوي.
المغنية والممثلة الألمانية مارلينه ديتريش تعتبر واحدة من أشهر فنانات القرن العشرين، بتشجيعها الحرب على الحكم النازي. وبعد الحرب العالمية الثانية جالت باستعراضاتها الغنائية وأنهت مسيرتها في عام 1976.