إحباط مخطط لاغتيال الرئيس اليمني السابق
١٤ أغسطس ٢٠١٤قال عبد الله المغربي، السكرتير الخاص للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الخميس (14 أغسطس/ آب 2014) إن فريقه الرئيس السابق الأمني أحبط محاولة لاغتياله بمتفجرات وإن السلطات اليمنية تحقق في ملابسات ذلك.
وتنحى صالح عام 2012 بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه الذي دام أكثر من ثلاثة عقود. لكنه بقي شخصية مؤثرة في البلاد وما يزال له كثير من الأعداء. ونجا صالح من محاولتي اغتيال على الأقل، كانت آخرهما في يونيو/ حزيران 2011 حين أصيب بحروق خطيرة وقتل العديد من كبار المسؤولين والمساعدين.
وأضاف المغربي أن "المؤامرة" كشفت عقب بلاغ لحراس صالح من أحد المشاركين في حفر النفق، مضيفاً لوكالة رويترز: "التحقيقات الأولية تبين أن عملية حفر النفق بدأت قبل أربعة أشهر وهدفها اغتيال الرئيس السابق ومعاونيه. ويوصل النفق إلى أسفل مسجد صغير موجود في المنزل ويرتاده الرئيس السابق وأبرز قادة حزبه".
وذكر أن قوة من حرس الرئيس السابق انتقلت إلى الموقع وألقت القبض على خمسة أشخاص تم تسليم ثلاثة منهم تأكد ضلوعهم في العملية إلى السلطات الأمنية. وأكد مسؤول بوزارة الداخلية أن الفريق الأمني لصالح سلم ثلاثة أشخاص مشتبه بهم إلى السلطات، وقال إنه يجري البحث عن آخرين لاستجوابهم، إلا أنه رفض إعطاء المزيد من التفاصيل. ويحتفظ صالح بمنصب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، وهو الحزب الحاكم سابقاً وشريك رئيسي في الحكومة الائتلافية التي شكلت بعد تنحيه، والتي يرأسها محمد باسندوة.
ع.ش/ ي.أ (رويترز)