إسحق هرتسوغ يؤدي اليمين رئيسًا جديدا لإسرائيل
٧ يوليو ٢٠٢١أدى رئيس إسرائيل الجديد، الزعيم السابق لحزب العمل، إسحاق هرتسوغ، اليمين اليوم الأربعاء (السابع من يوليو/تموز 2021).
ودعا هرتسوغ (60 عاما) إلى الوحدة بين الجماعات المختلفة في إسرائيل وتعهد في كلمة له بعد تنصيبه بأن يكون "رئيسا للجميع"، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وأعرب عن أسفه للاستقطاب السياسي في المجتمع الإسرائيلي الذي يعيش "أزمة غير مسبوقة" حسب تعبيره. وقال هرتسوغ في مستهل ولاية مدتها سبع سنوات بعد فوزه في الشهر الماضي على منافسته ميريام بيريتس، "مهمتي هي أن أفعل كل شيء لإعادة بناء الأمل".
وفي ختام خطابه، تعهد هرتسوغ بمكافحة معاداة السامية والسعي من أجل السلام بين إسرائيل وجيرانها والمساعدة في "مواجهة التهديدات الاستراتيجية المحدقة بإسرائيل وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني".
وانتخب البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) هرتسوغ بأغلبية واضحة في بداية حزيران/يونيو الماضي. وتبدأ ولايته الرئاسية بعد غد الجمعة. وهو الرئيس الـ11 لإسرائيل.
ويُعد منصب الرئيس في إسرائيل فخريا بينما توكل السلطات التنفيذية لرئيس الوزراء. ومع ذلك، فقد اضطلع الرئيس (المنتهية ولايته روؤفين ريفلين) بدور كبير خلال سلسلة الانتخابات غير المسبوقة الأربعة التي خاضتها إسرائيل في غضون عامين.
فالرئيس مكلف باختيار المرشح لتشكيل حكومة وهي عملية حازت على اهتمام كبير بعد انتخابات إسرائيل غير الحاسمة.
ويضطلع الرئيس بدور لمنح العفو عن المتهمين وهو دور يحتمل أن يكون مهما عندما يحاكم رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو بتهمة الاحتيال والرشوة وخيانة الأمانة.
وينتمي هرتسوغ إلى أبرز العائلات السياسية في إسرائيل. انتخب نائبًا في عام 2003 وكان يشغل مؤخرا منصب رئيس الوكالة اليهودية شبه الحكومية التي تركز على العلاقات مع المهاجرين اليهود والشتات.
وهو نجل حاييم هرتسوغ الذي كان على التوالي جنرالا وسفيرا في الأمم المتحدة ونائبا ثم رئيسا لدولة إسرائيل بين 1983 و1993.
وفي عام 2015 تنافس إسحق هرتسوغ عندما ترأس حزب العمل، في الانتخابات التشريعية مع بنيامين نتنياهو، وخلال حملته الانتخابية آنذاك تعهد بإعادة إطلاق محادثات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين منذ عام 2014، وأعرب عن استعداده "لإخلاء" المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة إذا اقتضى الأمر.
ع.ج.م/أ. ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)