إسرائيل تمنع "أسطول الحرية" من الوصول إلى قطاع غزة
٢٩ يونيو ٢٠١٥ذكر بيان للجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين 29 يونيو/ حزيران 2015) أن حادث إجبار سفينة تنقل نشطاء على الإبحار إلى ميناء إسرائيلي، لم يشهد أعمال عنف، موضحا أن جنودا إسرائيليين اعتلوا السفينة وقاموا بتفتيشها ثم أجبروها على الإبحار إلى ميناء إسرائيلي. وقال نشطاء إن السفينة كانت تقل عشرات من الأوروبيين بينهم ساسة وإنها كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر. وجاء في البيان الإسرائيلي الذي بث في وقت مبكر من صباح اليوم أنه "بعد استنفاد كل السبل الدبلوماسية أمرت الحكومة الإسرائيلية البحرية الإسرائيلية بإعادة توجيه السفينة للحيلولة دون خرق الحصار البحري" المفروض على غزة.
وقالت إن الجنود فتشوا السفينة في المياه الدولية ورافقوها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. وكانت القافلة التي تضم أربع سفن هي الأحدث ضمن سلسلة من القوافل البحرية التي عبرت البحر المتوسط بهدف فك الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ تسعة أعوام.
وشهدت إحدى القوافل نهاية دموية في 2010 قتل فيها 10 نشطاء أتراك على متن سفينة اعتلاها جنود إسرائيليون في البحر المتوسط. وكان بيان سابق لحركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين ذكر أن سفينة الصيد ماريان تقود القافلة وعلى متنها 50 ناشطا من 17 دولة بينهم برلماني من عرب إسرائيل. وقال النشطاء إن السفن أبحرت في 27 يونيو/ حزيران وعلى متنها شحنة ألواح شمسية "للمساعدة في تخفيف وطأة مشكلة الكهرباء الخطيرة في غزة ومعدات طبية" للقطاع الفقير الذي يقطنه 1.7 مليون فلسطيني.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا هنأ فيه الجنود على نجاحهم في ضبط السفينة التي وصفها بأنها متورطة في "مظاهرة نفاق" ودعم حماس مؤكدا أن الإجراءات الإسرائيلية تتوافق مع القانون الدولي.
ح.ز ع.ج (رويترز)