إضراب مطار فرانكفورت يتواصل ولوفتهانزا تلغي المزيد من الرحلات
٢٦ فبراير ٢٠١٢عقب قرار نقابة موظفي الأمن الجوي في مطار فرنكفورت الدولي استئناف إضراب عن العمل بدءا من يوم الأحد (26 فبراير/ شباط 2012) حتى صباح الخميس المقبل ألغت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران المدني نحو 140 رحلة من برنامجها. وقالت الشركة إن الإلغاء يطال الرحلات قريبة ومتوسطة المسافة في ألمانيا وأوروبا. وقال متحدث باسم الشركة الأحد إن الرحلات طويلة المسافات ستتم في "أكبر جزء منها حسب البرنامج". وشركة لوفتهانزا التي تقوم بأكثر من نصف الرحلات في المطار هي أكثر المتضررين من الإضراب الذي بدأ في 16 فبراير/ شباط.
وكانت المفاوضات بين النقابة وشركة تشغيل المطار "فرابورت" فشلت مساء الجمعة. ويتمحور النزاع حول وضع لائحة جديدة لأجور 200 من العاملين في مجال خدمات الإرشاد الجوي وضباط المراقبة الجوية ومنظمي المرور بالمطار. ويعد مطار فرانكفورت ثالث أكبر مطار في أوروبا بعد مطار هيثرو في لندن وشارل ديغول في باريس من حيث أعداد الركاب، وهو يتعامل عادة مع نحو 1300 رحلة يوميا، أكثر من نصفها تتولاها شركة طيران لوفتهانزا.
اتهامات متبادلة دون أفق
واتهم كل فريق من الجانبين الفريق الآخر بالتسبب في فشل المفاوضات. وأبدت شركة فرابورت ثقتها في أن الإعلان عن الإضراب الجديد لن يؤثر على عملها، وأنها ستعمل رغم الإضراب على "إبقاء حالة الطيران سلسة ما أمكن". وكان العاملون بالمراقبة والإرشاد الجوي أوقفوا عملهم خلال خمسة أيام الأسبوع الماضي، ما أدى إلى إلغاء 1200 حركة إقلاع وهبوط للطائرات.
وقامت شركة فرابورت بإجراءات مضادة لحركة الإضراب بإدخال فرق عمل بديلة قامت هي بتدريبها للتعامل مع هذه الظروف، ما أدى إلى التقليل من أثر الإضراب الذي يشارك فيه ما يزيد عن 200 من العاملين بأطقم الإرشاد الأرضية في المطار. وتطالب نقابة موظفي الأمن الجوي بتحسين مستوى الأجور، وتقليص في فترات العمل. ويتوقع أن تعقد النقابة جلسة خاصة يوم غد الاثنين لبحث ما كان من الضروري تصعيد الإضراب.
(م أ م/ د ب أ، رويترز، أف ب)
مراجعة: أحمد حسو