إيرلندا تتعهد بحل أزمة اليورو خلال رئاستها للاتحاد الأوربي
١ يناير ٢٠١٣وعد رئيس الوزراء الإيرلندي إندا كيني أثناء حديثه في قلعة دبلن، حيث تم رفع علم الاتحاد الأوروبي وعلم ايرلندا التي تولت اليوم الثلاثاء (01 يناير/ كانون الثاني) الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ولمدة ستة أشهر، بالتركيز على الاستقرار والنمو وزيادة فرص العمل في ظل الأزمة الاقتصادية التي يواجهها الاتحاد.
وكانت إيرلندا تلقت مساعدات تقدر بـ5ر67 مليار يورو (1ر89 مليار دولار) من شركائها في الاتحاد الأوروبي عام 2010. وقال كيني إن رئاسة الاتحاد ستجلب "أملا جديدا وإمكانيات جديدة وثقة جديدة لشعوبنا". وتحرص أيرلندا، وهي أول دولة تتولى رئاسة الاتحاد على الرغم من خضوعها لإطار برنامج إنقاذ دولي، على المُضي قدما نحو اتحاد مصرفي، يُنظر إليه على أنه حل للأزمة، بينما تسعى أيضا للتوصل إلى تسوية لأزمة الديون التي تعاني منها.
ويعتبر دين بنك (أنجلو آيرش) الأيرلندي، البالغ 31 مليار يورو، هو أحدث ديون الدولة والتي تهدف لإعادة التفاوض في طريقة سداد دفعات ديونها للبنك المركزي الأوروبي، والتي تعادل حوالي 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الـعشر المقبلة. وتنتهي حزمة المساعدات في 2013، وتأمل إيرلندا بعد ذلك أن تتمكن من الحصول على تمويل جديد في الأسواق الدولية.
وتأمل دبلن، في رئاستها السابعة للاتحاد منذ انضمامها للتكتل الأوروبي عام 1974 ، في استغلال علاقتها التقليدية الوثيقة مع واشنطن بهدف تمرير اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة.
يذكر أن إيرلندا تسلمت رئاسة الاتحاد المكون من 27 دولة من قبرص، وستسلمها لليتوانيا في تموز/يوليو القادم. يشار إلى أن أيرلندا هي إحدى الدول الـ17 التابعة لمنطقة اليورو.
ش.ع / ع. ج (د.ب.أ)