ارتدادات موقعة الريال تعصف بنجوم من قائمة يوب هاينكس
٢٧ أبريل ٢٠١٨مهما اختلفت تحليلات وتعليقات المحللين الرياضيين حول مجريات الموقعة التي انهزم فيها فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم أمام ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، في ذهاب نصف نهائي أبطال أوروبا (الأربعاء 25 أبريل/ نيسان 2018)، والتي دار قسم كبير منها حول أي من الفريقين كان الأحق بالفوز، إلا أن الضربة الموجعة التي تكبدها البافاري في هذا اللقاء لا يزال وقعها في أليانس أرينا معقل الفريق البافاري، وانعكاساتها ستظهر حتما في الأسابيع الأخيرة من الموسم، خاصة تشكيلة الفريق في مباراته القادمة أمام الملكي في البيرنابيو في الأول من مايو/ أيار 2018.
لاعبان أثبتا مرة أخرى أنه بدونهما، تفقد القوة الضاربة للبافاري زخمها، ويتعلق الأمر بالثنائي روبن- ريبري. فآرين روبن ودع أرض الملعب عند بداية المباراة بعد تعرضه للإصابة. وسرعان ما عطل إلى حد كبير الماكينة الهجومية للفريق، خاصة من حيث الإيقاع السريع. ويراهن البافاريون بقوة على عودة اللاعب الهولندي في مباراة الإياب.
أما فراك ريبري فقد كان الدينامو المحرك للفريق رغم بعض الهفوات التكتيكية التي قام بها، وقد أشادت بـ"كفاحه" الصحافة الإسبانية على وجه الخصوص.
في المقابل، سيحرم بايرن ميونيخ من قائد الدفاع جيروم بيواتينغ المصاب والذي سيغيب إلى نهاية الموسم، بل وحتى امكانية مشاركته في مونديال روسيا الصيف القادم تبدو مبدئيا محط تساؤل. وهذا يعني أن نيكلاس سوزه سيحل محله في المباراة القادمة.
أكثر الخاسرين وحولهما أوردت تقارير إعلامية خروجهما من حسابات المدرب هاينكس، هما تياغو ورافينيا.
الأول أدخله المدرب عوضا عن روبن، وسرعان ما انزلق بعد المباراة إلى المراكز المتأخرة على قائمة المرشحين لخوض مباراة مدريد، فمرة أخرى، وكما هو الأمر في المباريات المصيرية، بدا تياغا غائبا ذهنيا عن مجريات اللعب. وفي حال غياب روبن عن المباراة القادمة فمن المحتمل جدا أن يتخلى عنه (تياغو) المدرب يوب هاينكس، ما سيزيد بدون شك من صعوبة مهمة ريبري ومولر ورودريغز في خط الهجوم.
أما على مستوى الظهير الأيسر فلم يعد أمام هاينكس سوى الصلاة لأجل عودة دافيد آلابا بعد الأداء الكارثي لرافينيا الذي تسبب في أخطاء قاتلة ساهمت في تسجيل هدفي ريال مدريد، وما يزيد الطين بلة أن خوان بيرنات هو الآخر لا يستطيع حاليا أن يسد الثغرة الهائلة التي تركها آلابا.
و.ب