ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على مسجد الزيديين بصنعاء

ذكرت مصادر طبية الخميس (03 سبتمبر/أيلول 2015) أن التفجيرين اللذين استهدفا مسجدا للزيديين في العاصمة اليمنية وتبناه تنظيم "الدولة الاسلامية" أسفر عن سقوط 32 قتيلا و92 جريحا. وكانت آخر حصيلة مساء الأربعاء أشارت إلى سقوط 28 قتيلا و75 جريحا. وقالت المصادر الخميس إن أربعة من الجرحى توفوا متأثرين باصاباتهم ليل الأربعاء الخميس.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن في بيان أنه "ضمن موجة العمليات العسكرية الأمنية ثأرا للمسلمين من الرافضة الحوثيين، قام الأخ الغيور قصي الصنعاني بالانغماس في تجمع للحوثة المشركين بحزامه الناسف داخل حسينية المؤيد في حي الجراف وأعقبها تفجير سيارة مركونة في تجمع الحوثة المسعفين ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات منهم".

وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس إن هجوما انتحاريا وقع داخل المسجد، ثم قام انتحاري آخر بتفجير سيارة مفخخة. لكن وكالة الأنباء اليمنية سبأ، التي يسيطر عليها الحوثيون، أكدت رواية "تنظيم الدولة الاسلامية" للحادث. وشن تنظيم "الدولة الإسلامية" في 21 آذار/مارس أول هجماته في اليمن ضد العديد من المساجد الشيعية ما أدى إلى مقتل 142 شخصا.

ومنذ ذلك الحين، استهدفت مساجد أخرى كما حدث في 29 تموز/يوليو عندما قتل أربعة أشخاص في صنعاء في هجوم من هذا النوع. وتأتي هذه الهجمات في حين يشهد اليمن، أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، حربا منذ أواخر آذار/مارس بين الحوثيين الشيعة والقوى المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي، المقيم في المنفى في السعودية.

ميدانيا شن طيران التحالف اليوم الخميس غارات جوية على مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بالعاصمة صنعاء. كما جدد طيران التحالف بقيادة السعودية، اليوم

الخميس، غاراته الجوية على مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بمحافظة تعز وسط اليمن.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) إن حوالي تسع غارات جوية استهدفت مواقع متفرقة في المدينة من بينها معسكر الدفاع الجوي ومنطقة الدمينة.

ش.ع/ ح.ح (روتيرز)