ارتفاع حصيلة مواجهات الشرطة مع مصوتين في استفتاء كاتالونيا
١ أكتوبر ٢٠١٧أعلنت حكومة إقليم كاتالونيا عبر تويتر اليوم الأحد (1 أكتوبر 2017) أن 337 شخصا أصيبوا من جراء "عنف شرطة الدولة الإسبانية".
وجاء في التغريدة أن المتحدث باسم حكومة الإقليم غوردي تورول قد أعلن حصيلة المصابين خلال مؤتمر صحفي اتهم فيه قوات الأمن الإسبانية بالتصرف بعقلية "اقبضوا عليهم". وألقى تورول باللوم على رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي في أعمال العنف.
في المقابل أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن 11 فردا من رجال الأمن الإسباني، بينهم تسعة من رجال الشرطة الوطنية واثنين من أفراد "الحرس المدني" قد أصيبوا خلال محاولات منع الاستفتاء الذي يجريه إقليم كاتالونيا حول الاستقلال عن إسبانيا.
وتمكنت اثنتان من وحدات "الحرس المدني" من الفرار "بسرعة" بسيارات الدورية الجيب الخاصة بهما من بين الحشود التي رشقتها بالحجارة في سان كارلس دي لا رابيتا (180 كيلومترا تقريبا جنوب غرب برشلونة).
وجاء ذلك في رسائل عبر تويتر نشرتها وزارة الداخلية بعد أن أعلنت سلطات الصحة الكاتالونية أن 38 ناخبا قد أصيبوا جراء الاشتباكات مع الشرطة، بينهم تسعة أشخاص نقلوا إلى المستشفى.
واتهم رئيس إقليم كاتالونيا كارلوس بوغديمون الشرطة الإسبانية بإطلاق رصاص مطاطي على الناخبين الذين يحاولون الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الذي يجري في الإقليم رغم أن المحكمة الدستورية الإسبانية قد قضت بحظره.
وحاولت الشرطة الإسبانية غلق مراكز اقتراع في الإقليم، وداهمت عددا من مراكز التصويت وصادرت صناديق الاقتراع.
وأمام هذا التصعيد طلب ممثل الحكومة الاسبانية في كاتالونيا اليوم الأحد من سلطات الإقليم وضع حد لما وصفه"مهزلة" الاستفتاء على الاستقلال. وقال ممثل الحكومة انريك ميلو في مؤتمر صحافي إن رئيس كاتالونيا كارليس "بيغديمونت وفريقه هم وحدهم مسؤولون عن كل ما حصل اليوم وكل ما يمكن ان يحصل اذا لم يوقفوا هذه المهزلة".
م.أ.م/ م.س(د ب أ، أ ف ب)