Erste Zeichen der Wirtschaftskrise auf dem Arbeitsmarkt
٧ يناير ٢٠٠٩أظهرت بيانات صدرت اليوم الأربعاء (7 كانون ثان/يناير) أن عدد العاطلين في ألمانيا تزايد بأكثر من المتوقع في كانون أول/ ديسمبر الماضي. هذه النتائج وضعت نهاية لمسيرة طويلة من تراجع عدد العاطلين شهريا وعززت المؤشرات بأن عام 2009 سيكون عاما صعبا لأكبر اقتصاد في أوروبا.
كما ساهم صدور بيانات العاطلين اليوم (7 يناير/ كانون الثاني) في التمهيد للإعلان في وقت لاحق من هذا الأسبوع عن عدد من البيانات الاقتصادية الأخرى التي لا تبعث على التفاؤل، ومن بينها تسجيل هبوط آخر في صادرات البلاد الرئيسية في تشرين ثان/ نوفمبر على خلفية انكماش الاقتصاد العالمي والزيادة الأخيرة في سعر صرف اليورو.
"الأزمة الاقتصادية قد طالت سوق العمالة"
وذكر مكتب العمل الاتحادي أن طوابير المتقدمين بطلبات الحصول على إعانة بطالة في البلاد زادت بمقدار 18 ألف شخص الشهر الماضي أخذا في الاعتبار العوامل الموسمية؛ في حين كان يتوقع المحللون أن يزداد عدد العاطلين عن العمل بمقدار 10 آلاف شخص. وفي هذا السياق قال رئيس المكتب فرانك يورغن فايسه عند صدور البيانات إن "أرقام كانون أول/ ديسمبر تظهر أن الأزمة الاقتصادية قد طالت سوق العمالة"، مضيفا أن "هذا يضعف تفاؤلنا بالنسبة لعام 2009".
ومن المتوقع أن تكشف بيانات عن تراجع نسبته اثنان في المائة في الإنتاج الصناعي وانكماشا نسبته 1.6 في المائة في طلبات المصانع بألمانيا في أواخر عام 2008. ومن المرجح أن تزيد الأنباء الاقتصادية السيئة القادمة من ألمانيا الضغوط على البنك المركزي الأوروبي لمواصلة دورته لخفض أسعار الفائدة هذا العام.