استطلاع: اتساع الفجوة بين حزب ميركل والاشتراكيين
٢٥ يونيو ٢٠١٧أظهر استطلاع حديث اتساع الفجوة بين تأييد المواطنين للاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى 15 نقطة مئوية. وأوضح استطلاع "زونتاغسترند"، الذي يجريه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي أسبوعيا لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية، ونشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد (25 حزيران/يونيو 2017) أن تأييد المواطنين لاتحاد ميركل بلغ 39 بالمئة، أي أنه لم يتغير عن الأسبوع الماضي.
لكن تأييد المواطنين للحزب الاشتراكي الديمقراطي تراجع بنسبة نقطة مئوية ووصل إلى 24 بالمئة فقط، وهذا ما أدى إلى اتساع الفجوة لصالح اتحاد ميركل. ويأتي حزب اليسار الألماني المعارض في المرتبة الثالثة في تأييد المواطنين بنسبة 9 بالمئة. وتقدم حزب الخضر الألماني بنسبة نقطة مئوية مقارنة بالأسبوع الماضي وارتفع تأييد المواطنين له إلى 8 بالمئة.
ولم تتغير النسبة التي حصدها حزب البديل لأجل ألمانيا لمعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو، وبلغت 8 بالمئة، ولم تتغير أيضا نسبة الحزب الديمقراطي الحر وبلغت 7 بالمئة.
وأقر المشاركون في الاستطلاع بامتلاك الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل قدرا أكبر من الكفاءة في موضوعات الضرائب والأمن الداخلي مقارنة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي. وفي المقابل من الممكن أن يحصد الاشتراكيون الديمقراطيون المزيد من النقاط فيما يتعلق بالسياسة الاجتماعية، حيث اعتبر المشاركون في الاستطلاع أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي أكثر كفاءة من الاتحاد المسيحي في هذا الشأن. جدير بالذكر أن اتحاد ميركل المكون من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، يشكل مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الائتلاف الحاكم في ألمانيا حاليا. ويرشح الاتحاد المسيحي ميركل مجددا لمنصب المستشارة في الانتخابات البرلمانية القادمة المقرر إجراؤها في شهر أيلول/سبتمبر القادم، فيما يرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتس الذي كان يشغل منصب رئيس البرلمان الأوروبي حتى مطلع العام الجاري، وتولى مؤخرا رئاسة الحزب.
ا.ف/س.ك (د.ب.أ)