1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استطلاعات: الألمان قلقون من احتمال انهيار اليورو ويتذمرون من كلفة إنقاذه

٧ سبتمبر ٢٠١٢

فيما أظهرت دراسة أن خوف الألمان من انهيار محتمل لمنطقة اليورو يفوق المخاوف على الصحة أومن البطالة أو الكوارث، كشف استطلاع أن غالبيتهم يأملون في أن تقضي المحكمة الدستورية العليا لصالح الدعوى المرفوعة ضد مظلة إنقاذ اليورو!

https://p.dw.com/p/165Du
ILLUSTRATION - Zwei Miniaturfiguren, die Arbeiter darstellen sollen, stehen am Montag (20.06.2011) in Schwerin neben einer griechischen Euromünze. Die Länder mit der Euro-Währung bewegen sich in kleinen Schritten auf eine Rettung Griechenlands vor der Pleite zu. Private Gläubiger wie Banken könnten auf freiwilliger Basis eingebunden werden. Foto: Jens Büttner dpa/lmv
صورة من: picture-alliance/dpa

أظهر مسح اقتصادي أجرته مؤسسة "يو جوف" ونشر الجمعة ( السابع من سبتمبر/ أيلول) أن تشكك دافعي الضرائب الألمان في جدوى العملة الأوروبية الموحدة يتزايد مع استمرار أزمة الديون لمنطقة اليورو. وكشف الاستطلاع الذي أجري لحساب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن غالبية الألمان (54 في المائة) تأمل في أن تقضي المحكمة الدستورية العليا لصالح الدعوى المرفوعة ضد مظلة إنقاذ اليورو الدائمة والميثاق المالي الأوروبي، ويريدون إجراء مراجعة قانونية لقرارات البرلمان الألماني (بوندستاغ) بشأن مظلة إنقاذ اليورو الدائمة والميثاق المالي الأوروبي. في المقابل، يرى 25 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أنه ينبغي على المحكمة الدستورية العليا رفض الدعوى المقدمة إليها حول هذا الشأن.

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الدستورية العليا في ألمانيا ستبت الأربعاء المقبل في طلبات سريعة ضد قرارات البرلمان الألماني التي صادقت على مظلة إنقاذ اليورو (إي.إس.إم) والميثاق المالي الأوروبي ، والتي من شأنها الحد من أزمة الديون في منطقة اليورو.

مخاوف من تداعيات انهيار منطقة اليورو

وفي المقابل، أعرب 56 في المائة عن تخوفهم من انهيار منطقة اليورو، رغم أن 42 في المائة ممن شملهم استطلاع معهد "يوجوف" قالوا إنهم سيرحبون بخروج اليونان من المنطقة بسبب عجزها عن الوفاء بالمعايير المالية للعضوية. وأظهرت سلسلة استطلاعات للرأي أيضا استياء متزايدا بين الألمان من تكاليف الإنقاذ المالي لليونان ودول أخرى مثقلة بالدين.

Ein Mitarbeiter des Bundeskanzleramtes geht am Donnerstag (21.06.2012) mit einem Euro-Regenschirm an roten Ampeln vorbei in das Kanzleramt in Berlin. Hinter verschlossenen Türen findet ein Treffen der Partei- und Fraktionsvorsitzenden von CDU/CSU, FDP, SPD, Grüne und Linke mit Bundeskanzlerin Angela Merkel zum europäischen Fiskalpakt und Euro- Rettungsschirm ESM statt. Foto: Wolfgang Kumm dpa/lbn
صورة من: picture-alliance/dpa

 وكانت دراسة أخرى نشرت الخميس قد ظهرت أن الخوف من انهيار محتمل لمنطقة اليورو يفوق المخاوف التقليدية لدى الألمان مثل صحة الفرد أو البطالة أو الكوارث الطبيعية. وفي الدراسة التي أعدتها شركة (R+V) للتأمين بعنوان "مخاوف الألمان" عبر 73 بالمائة من الألمان عن خوفهم من تكاليف أزمة ديون منطقة اليورو وعواقبها على دافعي الضرائب، واعتبر 65 بالمائة أن استمرار وجود العملة المشتركة يتعرض لتهديد. وبلغت هذه النسبة في دراسة مشابهة أجريت عام 2011، 70 في المائة، بينما اعتبر 60 بالمائة أن اليورو معرض للخطر.

وقالت ريتا ياكلي رئيسة المركز الإعلامي بشركة شركة (R+V) "في مواجهة هذا التهديد (انهيار منطقة اليورو) فإن جميع المخاوف الأخرى تتواري إلي الخلف". فيما علق أستاذ العلوم السياسية مانفريد شميت على نتائج الدراسة بالقول إن "الخوف من الأزمة الاقتصادية وفقدان المرء لثروته ثقافة متأصلة (لدى الألمان)...بسبب الخبرة المأساوية للتضخم الجامح".

يذكر أنه على الصعيد الرسمي يؤكد المسؤولون الألمان بصورة مستمرة على ضرورة الحفاظ على العملة الأوروبية الموحدة وعلى استقرار منطقة اليورو.

ع.ج.م/ م.س/  (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد