اقالة رئيس مركز مكافحة الارهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية
٩ فبراير ٢٠٠٦ذكرت وسائل الاعلام الاميركية ان مسؤولا كبيرا في مكافحة الارهاب في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) روبرت غرينييه اجبر على مغادرة منصبه في بداية الاسبوع بسبب خلافات مع رؤسائه. ورفضت وكالة الاستخبارات الاربعاء التعليق على هذه المعلومات. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن ثلاثة مسؤولين طلبوا عدم كشف هوياتهم ان غرينييه الذي تولى رئاسة مركز مكافحة الارهاب في السي اي ايه منذ حوالى عام واحد, اضطر للتخلي عن منصبه بعد اشهر من التوتر داخل قسم التجسس في وكالة الاستخبارات. واضافت الصحيفة ان رئيسه المسؤول عن ادارة العمليات السرية الذي كانت بينهما علاقات عمل سيئة, رأى انه يفتقد للهجومية في مطاردة مسؤولين من تنظيم القاعدة. واوضحت ان غرينييه عين في منصب آخر في الوكالة. من جهتها, ذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات طلبوا عدم كشف هوياتهم ان غرينييه كان متهما بالافتقاد الى الجرأة والقوة. ويأتي رحيله بعد ان قصفت الاستخبارات الاميركية الشهر الماضي قرية في باكستان مستهدفة الرجل الثاني في القاعدة ايمن الظواهري بدون ان تصيبه. وكان غرينييه (51 عاما) عمل في الجزء الاكبر من حياته المهنية في الخارج. وعند وقوع اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 كان في باكستان وشارك في الاعداد للحملة العسكرية ضد نظام طالبان الاصولي. ويقوم مركز مكافحة الارهاب في وكالة الاستخبارات المركزية باعداد وقيادة عمليات في اطار مكافحة الارهاب وتقديم تحليلات. وفي اطار اصلاح الاستخبارات الاميركية فقد المركز تأثيره مع انشاء مركز وطني لمكافحة الارهاب. (ا ف ب)