الأمم المتحدة تنشر 30 مراقبا في سوريا بحلول الاثنين
٢٧ أبريل ٢٠١٢
قال أحمد فوزي، المتحدث باسم كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، اليوم الجمعة (27 لأبريل/ نيسان) إنه من المتوقع نشر 15 مراقبا دوليا إضافيا لوقف إطلاق النار من بين الفريق الطليعي المكون من 30 مراقبا في سوريا بحلول الاثنين القادم. وأضاف المتحدث لرويترز أن كل الجهود جارية من أجل النشر الكامل للبعثة وقوامها 300 مراقب.
من ناحيته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الخميس في بيان عن "قلقه العميق" لوجود قوات وأسلحة ثقيلة في المدن "أشار إليها مراقبو الأمم المتحدة" على الأرض، معتبرا أن ذلك "يتعارض مع التعهدات" التي قطعتها دمشق. وأدان "بأشد العبارات مواصلة القمع ضد السكان المدنيين في سوريا والعنف من أي جهة"، مؤكدا أن "هذا الوضع غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا".
من جهته، طالب المجلس الوطني السوري المعارض في بيان أمس الخميس "بعقد جلسة عاجلة من أجل إصدار قرار عاجل لحماية المدنيين". وحمل البيان "مسؤولية ما يجري في الأراضي السورية للمجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة ومجلس أمنها". يأتي ذلك غداة دعوة وجهتها باريس لممارسة الضغط من أجل تبني قرار يسمح باستخدام القوة في حال فشل خطة السلام التي وضعها عنان.
من ناحيتها، دانت روسيا أمس الخميس الدعوات إلى استخدام القوة بتفويض من الأمم المتحدة في سوريا، الذي تحدث عنه الغربيون بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار، واتهمت المعارضة السورية باللجوء إلى "تكتيك الإرهاب"، مؤكدة بذلك من جديد دعمها لدمشق .وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية "أعتقد أنها أفكار ستؤدي إلى نتائج عكسية"، مؤكدا أن "الوسيلة الوحيدة لتجنب الحرب الأهلية والطريقة الأمثل هي حوار وطني" في سوريا.
وفي تطور آخر، نقلت وكالة رويترز عن سكان قولهم إنهم سمعوا "دوي انفجار كبير في العاصمة السورية دمشق اليوم الجمعة"، دون تحديد سببه. وقال ناشط مناهض لنظام الأسد لرويترز في لبنان إن "الانفجار وقع في منطقة صناعية قرب الحي القديم في المدينة".
(ط.أ/ أ.ف.ب، د.ب.أ)
مراجعة: شمس العياري