"الأمن والتعاون في أوروبا" تنتقد طرفي الصراع الأوكراني
١٩ أغسطس ٢٠١٥ذكر تقرير إخباري نشر الثلاثاء (18 من أغسطس/آب 2015) أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا شكت من عرقلة طرفي النزاع لعملها كمراقب في شرق أوكرانيا. وقال ألكسندر هج، نائب مدير بعثة المراقبة التابعة للمنظمة، لصحيفة "دي تسايت" الألمانية إن مراقبي المنظمة "يواجهون صعوبة كبيرة" في الوصول إلى الأماكن التي يجري فيها القتال. وتابع أنه من المهم للغاية أن يتم الوصول إلى تلك المواقع لفهم عواقب القتال.
وأضاف هج قائلا: "الطرفان يعرقلان (جهودنا) بشكل كبير للغاية، خاصة المتمردين"، مضيفا أنه لا يتم السماح للمراقبين بالمرور عبر نقاط التفتيش وأن حراسا مسلحين عند تلك النقاط يتعاملون بعنف معهم بشكل متكرر.
واحتدم القتال بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في المنطقة. ويتضرر الناس في مناطق النزاع بسبب زيادة وتيرة القتال وبسبب سقوط عدد كبير من ضحاياهم المدنيين، بحسب هج. وتراقب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الوضع في مناطق الحرب وأعدت تقارير بشكل منتظم بشأن انتهاكات لوقف إطلاق النار.
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة ألقاها من مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم إن الحكومة الأوكرانية تتحمل مسؤولية التصعيد، محذرا من مغبة تجدد القتال مع الانفصاليين الموالين لروسيا. كما اتهم الجيش الأوكراني بتركيز قواته في دونباس بدلا من سحب المعدات العسكرية.
ح.ز/ش.ع (د.ب.أ)