البرادعي: ينبغي تأجيل الانتخابات لحين صياغة دستور على غرار الدستور الألماني
٦ مايو ٢٠١١قال محمد البرادعي إن الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة لا ينبغي أن تجرى إلا بعد إعداد دستور ديمقراطي حقيقي في البلاد، خلافا لما هو مقرر في مصر حتى الآن. وأضاف البرادعي في تصريحات أدلى بها على هامش مؤتمر عقد الليلة الماضية بمدينة إستوريل البرتغالية أنه يفضل نموذج الدستور الألماني حيث قال "علينا أن نمنح أنفسنا فترة زمنية أكبر قبل إجراء الانتخابات، وأفضل أن نكون أعددنا دستورا لبلادنا قبل إجراء هذه الانتخابات."
ومن المقرر أن تجرى انتخابات برلمانية حرة في مصر خلال خريف هذا العام، وذلك بعد إنهاء فترة حكم حسني مبارك في شباط/فبراير الماضي بعد ثورة 25 يناير.
وقال البرادعي: "وفقا للخطط القائمة الآن فمن المقرر أن يقوم البرلمان المقبل بترشيح لجنة لإعداد الدستور الجديد للبلاد، إلا أنه يتعين وضع الدستور أولا". ويعتزم الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر. وذكر البرادعي بشأن الدستور في مصر أن على المصريين أن يسعوا "إلى صياغة دستور مشابه للدستور الألماني"، مشيرا إلى أن القانون الأساسي في ألمانيا "يتضمن جميع الحقوق الأساسية مثل حرية الرأي وحرية التدين." وأضاف البرادعي قائلا: "إعداد دستور كهذا في مصر سيحظى بكامل ترحيبي، حتى يكون الجميع سعداء، ولا يشعر أحد بالقلق من أن الدولة ستسير في هذا الاتجاه أو ذاك".
(ل.م/ د.ب.أ)
مراجعة: طارق أنكاي