البرلمان الألماني يوافق على تمديد مهمة الجيش في العراق
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٠ستستمر مهمة الجيش الاتحادي (الألماني) حتى نهاية كانون الثاني/ يناير 2022، وسيشارك فيها ما لا يزيد عن 500 جندي وفقا لقرار مجلس الوزراء، وذلك بعد موافقة البرلمان الألماني على تمديد المهلة لـ15 شهرا.
لكن أصبح من الممكن أن يتم تقليص القوة المشاركة في المهمة، لأن ألمانيا سحبت طائرات تورنادو الاستطلاعية. وكانت الحكومة العراقية قد أيدت بقاء القوات على أرضها لغرض التدريب.
وتسهم ألمانيا في المهمة برادار للمجال الجوي للاكتشاف المبكر للطائرات والصواريخ. ومن المنتظر أن تكون مهمة التدريب للقوات المسلحة العراقية مستقبلا جزءا من مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الحالية في العراق.
وكانت أحزاب الائتلاف الكبير في ألمانيا قد دعت في وقت سابق إلى تأييد استمرار مهمة الجيش الألماني في العراق.
واستولى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مناطق شاسعة في شمال العراق في الفترة بين عامي 2014 و2017، لكنه بعد ذلك فقد هذه المناطق من خلال هجوم مدعوم دوليا، لكن لا يزال التنظيم يشن هجمات.
وقال نيلس شميد، السياسي المختص بشؤون السياسة الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في البرلمان الألمان اليوم إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تمت هزيمته لكنه لا يزال يشن هجمات.
وأضاف شميد أن ألمانيا عليها لهذا السبب أن تواصل تقديم إسهامات سياسية وعسكرية من أجل نشر الاستقرار في العراق، لافتا إلى أن العراق دولة محورية في الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، طالب يورغن هارت، السياسي المختص بشؤون الدفاع في تحالف المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي، باستئناف المهمة إلى جانب الحكومة العراقية.
وتعد المهمة الحالية للجيش جزءا من مشاركة ألمانيا في التحالف الدولي للحرب على داعش. وقد أيد الحزب الديمقراطي الحر تمديد المهمة، بينما رفضتها أحزاب البديل من أجل ألمانيا واليسار والخضر.
إ.ع/ص. ش (د ب أ)