البلاستيك - مادة متعددة الاستخدامات

صنع هذا التشيلو من بلاستيك صنعته شركة باير. جسمه شفاف ويمكنه أن يضيء بشكل استعراضي. وحسب البرنامج الذي يعمل به التشيلو يمكن أن تخرج أصوات تصاحبها أضواء معينة. وبهذا مثلا يمكن أن يظهر لمن يتعلم الموسيقى صحة أو خطأ الأصوات التي يستخدمها، كما يمكن استعراض صور على جسم التشيلو.

البوليكاربونات هو مادة بلاستيكية قوية جدا ومقاومة للكسر. اللوحة في واجهة السيارة وكذلك غطاء لوحة العدادات واضحة بشكل يصعب معه تمييزهما عن الزجاج العادي. ومعظم أجزاء السيارة مصنوع من البلاستيك وهي أخف وزنا بكثير من السيارات التقليدية. وهذا يوفر أيضا الكثير من الوقود.

الأوجه المتعددة للبلاستيك يظهرها كابل اليو إس بي (USB) هذا الذي تعرضه مؤسسة "فراونهوفر" الألمانية للأبحاث. ويمكن بهذا الكابل نقل بيانات من أجهزة استشعار موضوعة في الملابس. وبذلك يمكن مراقبة إشارات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى أو لدى رجال الإطفاء الذين يدخلون مبنى محترقا.

هذه الزعانف مركبة فيما يسمى بـ "الهيكل الخارجي". وتتعرف مجسات على الحركات التي يريد السباح القيام بها وتقوم بدعم المفاصل من خلال محركات توجيه صغيرة. وبهذه الطريقة يمكن للإنسان أن يسبح مثل الدلفين وأن تكون لديه قدرة على التحمل لفترة أطول.

هنا يتم تطبيق نفس المبدأ من خلال استخدام بزة كاملة للجسم. وهذه طريقة مثلى بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، الذين تكون عضلاتهم ضعيفة جدا. لكن الحمالين الذين يعملون في حمل قطع الأثاث مثلا يمكن أن يستفيدوا من ذلك أيضا، خاصة إذا كان يجب عليهم مثلا حمل آلة بيانو إلى طوابق عالية.

هذا أيضا، من البلاستيك: إنه سطح مقاوم للتطليخ من خلال رسوم الغرافيتي. وهذا يسهل عملية التنظيف بشكل كبير، ويوفر كثيرا من المال، خصوصا بالنسبة لشركات النقل، التي تتأثر بشكل خاص من عمليات التخريب عن طريق الكتابة والرسومات.

هذه الأشكال تبدو تماما كما لو كانت من الخشب أو غيرها من الألياف الطبيعية. ذلك أنه عند التدقيق فيها، تجد تشابها بينها وبين ألواح نشارة الخشب. مع ذلك فأشكال البلاستيك الحيوي هذه يمكن استخدامها جيدا في تجهيزات المنازل والمكاتب.

غطاء الخزان هذا به أيضا خشب. وتدعو الوكالة المتخصصة في الموارد المتجددة في مكان عرضها في معرض المواد البلاستيكية في دوسلدورف 2013 إلى استخدام المواد العضوية كتعزيز للألياف الموجودة في البلاستيك التقليدي.

حتى قشور الجمبري (الروبيان) يمكن أن تحول إلى مادة بلاستيكية، فهي تحتوي على الكيتين وهو مادة أولية جيدة للمكوثرات (بوليمرات) الجديدة. وبهذا يمكن أيضا حل مشكلة بيئية: فعملية صيد الجمبري ورمي مخلفاته في القمامة لا ينتج عنها رائحة منفرة فقط، وإنما ينتج عنها أيضا غازات ضارة.

هذا الإسفنج صنع من مكونات بينها غاز عوادم المركبات. وتم تقسيم ثاني أكسيد الكربون من خلال مرشح من صنع شركة باير. وقد تمكن الباحثون من صناعة بوليمرات جديدة من الكربون. وميزة عملية الترشيح أنها لا تحتاج سوى القليل من الطاقة.

ويمكن أن يأخذ الإسفنج المصنوع من ثاني أكسيد الكربون طريقه إلى المنازل والمساكن في غضون سنوات قليلة. وهو لا يزال ينتج هنا في محطة تجريبية في ليفركوزن. ومن الممكن بحلول عام 2015 أن تنطلق عملية إنتاجه فعلا على نطاق واسع.