التعليم في العراق
٢٦ يناير ٢٠٠٦وأهم مشكلات التعليم في العراق هو غلبة المواضيع النظيرة على المواضيع التطبيقية والعملية الأمر الذي يؤدي الى تخرج كوادر أكاديمية تدور في فلك الثقافة التقليدية ولا تستطيع الانتفاع بما تعلمته عملياً في مجال العمل.
البروفيسور فولكر لادنتين من جامعة بون ركز على ضرورة تفعيل الجانب التطبيقي في التعليم مشدداً على ان النشاط اللاصفي يأخذ حيزا كبيراً من هذه العملية.
(أضغط للاستماع - فولكر لادنتين: النشاط اللاصفي يحتل 20% من مساحة التعليم).
وذهب الأستاذ ناصر السماوي المتخصص في مجال التعليم الى ان جزءا مهماً من التربية والتعليم يقع على عاتق الأسرة.
(أضغط للاستماع – ناصر السماوي: الأسرة تقوم بدور هام في العملية التربوية والتعليمية).
أما تقرير مراسلة البرنامج هبة الله إسماعيل فقد استعرض أراء التلاميذ والمدرسين في أحدى المدارس التطبيقية في بون.
(أضغط للاستماع – تقرير هبة الله إسماعيل: الجانب التطبيقي أهم من الجانب النظري).
وخلص البرنامج الى ان التعليم عملية وتفاعلة تبدأ بالأسرة وتمر بالمدرسة وتنتهي في وسائل الاعلام.
وأن قدم المناهج وأساليب التعليم في العراق يؤدي الى تخريج كوادر لا تحسن أداء شيء في الغالب وتلقي بعبأ عملها على عاتق الحكومة. وللخروج من هذا الوضع لابد من ثورة في مناهج التعليم وتفعيل دور النشاطات اللاصفية والدروس التطبيقية للحصول على كوادر مسلحة بالعلوم العصرية بما يتيح لها النهوض بالبلد واعماره.