حلب: قطع الطريق الوحيد إلى مناطق المعارضة
٧ يوليو ٢٠١٦قال مصدران في المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن تقدم قوات الحكومة السورية قطع الطريق الوحيد المؤدي للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب ليصبح الطريق في مرمى نيران القوات الحكومية.
وقال زكريا ملاحفجي من تجمع (فاستقم) لرويترز اليوم الخميس (السابع من يوليو/ تموز 2016) "في الوقت الحالي لا يمكن لأي أحد الدخول إلى حلب أو الخروج منها".
وقال مسؤول ثان في المعارضة موجود مع المقاتلين في المنطقة إن كل الفصائل أرسلت تعزيزات وتحاول استعادة المواقع التي سيطرت عليها القوات الحكومية لكن الوضع سيء للغاية، وأضاف أنه كان هناك غطاء جوي كثيف من القوات الحكومية خلال الليل.
وذكر المرصد أن القوات الموالية للحكومة تقدمت في مزارع الملاح شمال غربي حلب، مما جعلها على بعد كيلومتر واحد من طريق الكاستيلو. وقال المرصد في بيان له إن معارك عنيفة لا تزال متواصلة بين قوات النمر الموالية للنظام وقوات النظام من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في محيط الليرمون وحي بني زيد وفي مزارع الملاح ومحيط مخيم حندرات شمال حلب.
وأضاف المرصد أن قوات الفصائل المعارضة تحاول عدم إتاحة المجال لقوات النظام لتثبيت سيطرتها على كتلة الجامع التي ستعزز رصدها الناري لطريق الكاستيلو. على الصعيد نفسه، شنت الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) صباح اليوم، هجوماً على تمركزات لقوات النظام وحزب الله اللبناني بحاجز الصفا في جرود رنكوس بالقلمون الغربي في محافظة ريف دمشق، ما أدى لسيطرة الفصائل على الحاجز والاستيلاء على مدرعات وذخيرة لقوات النظام .
ع.غ/ ع.ج.م (رويترز، د ب أ)