الحزب المسيحي يخسر الأغلبية البرلمانية في هامبورغ
٢٤ فبراير ٢٠٠٨أسفرت النتائج الأولية للانتخابات المحلية في ولاية هامبورغ عن فوز الحزب المسيحي الديمقراطي بنسبة 42.8 بالمائة من الأصوات، مقابل 33.9 بالمائة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، وفاز حزب الخضر بنسبة 9.3 بالمائة، في حين وصل حزب اليسار إلى البرلمان المحلي في الولاية للمرة الأولى بنسبة 6.5 بالمائة. وليس من المؤكد حتى الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش فيما إذا كان الحزب الديمقراطي الحر سيتمكن من دخول البرلمان بسبب فشله في الحصول على نسبة الأصوات المطلوبة لذلك، وهي خمسة بالمائة.
ومقارنة بالدورة الماضية كان الإقبال ضعيفاً على صناديق الاقتراع، فقد شارك في انتخابات اليوم 64 بالمائة ممن يحق لهم التصويت مقابل نحو 69 بالمائة في الدورة الماضية خلال عام 2004. وقد تنافس على مقاعد البرلمان المحلي التي يبلغ عددها 121 مقعداً 353 مرشحاً ينتمون إلى 14 حزباً.
احتمال تشكيل حكومة تحالف كبير في هامبورغ
وبموجب نتائج انتخابات اليوم فإن الحزب المسيحي الديمقراطي سيحصل على 56 مقعداً. وبذلك فإنه لن يتمكن من الاستمرار في الحكم بمفرده. وحتى لو فاز حليفه التقليدي، أي الحزب الديمقراطي الحر بخمسة بالمائة من الأصوات فإن ذلك لن يكفي لتمتع الاثنان بغالبية المقاعد البرلمانية التي يجب أن يبلغ عددها 61 مقعدا. ومما يعنيه ذلك ترجيح تشكيلة الحكومة المحلية القادمة من خلال، إما تحالف كبير يضم المسيحيين والاشتراكيين أو تحالف مصغّر يضم المسيحيين والخضر. الجدير ذكره ان الاشتراكيين حصلوا بموجب النتيجة الحالية على 44 مقعداً، وحصل الخضر على 12 مقعداً، في حين حصل حزب اليسار على 9 مقاعد.
ويحكم الحزب المسيحي الديمقراطي هامبورغ بمفرده منذ عام 2004 إثر فوزه حينها بغالبية المقاعد البرلمانية التي بلغ نصيبه منها 63 مقعداً. أما الحزب الاشتراكي فحصل يومها 41 مقعداً، في حين حصل الخضر على 17 مقعداً. ولم يتمكن آنذاك لا الحزب الحر ولا حزب اليسار من دخول البرلمان.