الحكومة الألمانية تشدد على أهمية المفاوضات السياسية في منطقة الخليج
٣٠ يوليو ٢٠٠٧شدد توماس شتيج، نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في برلين على أهمية المفاوضات السياسية في منطقة الخليج المشوبة بالتوتر. وجاءت هذه التصريحات كرد فعل من حكومة برلين على التقارير الإخبارية التي أشارت إلى عزم الولايات المتحدة توريد أسلحة إلى بعض دول الخليج. في الوقت نفسه قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم إن برلين لم تتوافر لديها بعد معلومات مباشرة حول الأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام في هذا الصدد.
"استراتيجية تنطوي على مخاطر كبيرة"
في غضون ذلك انتقد روبريشت بولنز، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الالماني، خطط واشنطن واعتبرها "استراتيجية تنطوي على مخاطر كبيرة". ودعا السياسي المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي في تصريحات نشرتها صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" اليوم بدلا من ذلك إلى عملية نزع الأسلحة في المنطقة. وقال إن منطقة الشرق الأوسط تشبه حاليا "برميل البارود" وأضاف: "إذا ألقى المرء المزيد من المواد المتفجرة في برميل البارود فإن ذلك يرفع من درجة المخاطر ويجعل المنطقة أقل أمنا".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد أفادت أمس الأول السبت بأن الولايات المتحدة تعتزم توريد أسلحة جديدة لحلفائها في منطقة الشرق الاوسط وذلك بالنظر إلى التأثير المتنامي لإيران في المنطقة. وفي هذا الصدد دعا المتحدث باسم الخارجية الالمانية إيران إلى المشاركة في المحادثات الرامية لتخفيف حدة التوتر. وذكرت التقارير أيضا إن البحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات قد تحصل هي الاخرى على مزيد من الأسلحة والعتاد العسكري في إطار الصفقة.