الحكومة الألمانية لن تنشر وحدات عسكرية جنوب أفغانستان
٦ سبتمبر ٢٠٠٧أستبعد وزير الدفاع الالماني فرانس جوزيف يونج أمس الاربعاء مجددا نشر جنود ألمان في منطقة جنوب أفغانستان المضطربة. وتتمركز القوات الألمانية شمال البلاد في الوقت الحالي. وصرح يونج للقناة التلفزيونية الأولى/ إيه آب دي أمس بأن بلاده تعتزم الاستمرار في تدريب وحدات الأمن والشرطة الأفغانيين في الشمال ولن يكون للقوات تواجد في الجنوب.
زيادة حجم المساعدات المدنية
في هذا السياق وافقت الحكومة الألمانية أمس على توجهات جديدة تجاه أفغانستان. وتقضي هذه التوجهات بزيادة حجم المساعدات المدنية لها إلى 125 مليون يورو خلال العام القادم 2008 مقابل 100 مليون يورو خلال العام الجاري 2007. وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير إن كابول تحتاج إلى دعم دولي لتتمكن من ضمان الأمن في المستقبل. وأضاف بأن ذلك "لن يتحقق بدون المساعدة العسكرية وتكثيف جهودنا لمساعدة الافغان في تدريب الشرطة والجيش". وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية توماس ستيج وجهة النظر الرسمية الألمانية بأن الوسائل العسكرية غير كافية لتحقيق الاستقرار في أفغانستان. لذا فإن إعادة الاعمار والتنمية ضرورية للغاية.
ميركل توضح سياسة حكومتها
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أشارت في تصريحات أدلت بها أول أمس الثلاثاء إلى أن مهمة القوات الالمانية في أفغانستان قد ستستمر لعدة سنوات قادمة. وتعتزم ميركل لقاء رؤوساء الكتل البرلمانية كي تبلغهم شخصياً بسياسة حكومتها تجاه هذا البلد الذي يتمركز فيه أكثر من 3000 جندي ألماني. وقد رحب الحزب الديمقراطي الحر بهذه الخطوة، لاسيما وأنها تأتي إثر مطالبته الحكومة بتوضيح موقفها لاسيما فيما يتعلق بالخلافات بين طرفي التحالف الحكومي حول الإستراتيجية التي ينبغي إتباعها.
دويتشه فيله+ وكالات (ا.م)