US-Wahlen: Demokraten kandidieren Obama, Clintons unterstützen ihn
٢٨ أغسطس ٢٠٠٨رشح الحزب الديمقراطي الأمريكي باراك أوباما رسميا للمنافسة على منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، كما رشح جوزيف بايدن نائبا له. وتم اختيار أوباما وسط صيحات هائلة بـ "نعم" من قبل أكثر من أربعة ألاف مندوب عن الحزب في المؤتمر العام المنعقد في دنفر بولاية كولورادو، فيما قام وفد يمثل الولاية التي ينتمي إليها أوباما، وهي هاواي بالتلويح بالأعلام الأمريكية. وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب أمام المؤيدين إن أوباما قبل الترشيح، وذلك قبيل كلمته التي ينتظر أن يلقيها أمام 75 ألف شخص في وقت لاحق من مساء اليوم الخميس في استاد "إنفيسكو فيلد" ويعلن فيها قبوله الترشيح.
وبذلك يكون الحزب الديمقراطي أول حزب رئيسي في الولايات المتحدة يرشح أمريكيا من أصل إفريقي لخوض انتخابات الرئاسة، مانحا إياه موافقة قوية لخوض معركة الانتخابات الرئاسية أمام مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين.
وكان أوباما (47 عاما) قد ضمن ترشيح الحزب له بعد الانتخابات التمهيدية الطويلة، غير أن بعض مؤيدي منافسته كلينتون عارضوا المناشدة التي وجهتها لهم مساء أمس الأول الثلاثاء لتحويل تأييدهم إلى أوباما من أجل صالح وحدة الحزب. وفي الوقت الذي قال فيه بعض المندوبين الموالين لكلينتون إنهم قادرون على التحول والعمل لأوباما من أجل وصول الحزب الديمقراطي إلى البيت الأبيض، لا يزال هناك آخرون يشعرون بالمرارة من القيام بذلك.
دعم كبير من قبل عائلة كلينتون
من جانبها دعت سيناتور نيويورك ومنافسة أوباما السابقة هيلاري كلينتون المندوبين، الذين صوتوا لها أثناء الانتخابات التمهيدية للحزب، إلى تأييد أوباما والعمل معا من أجل "الإطاحة بالجمهوريين من البيت الأبيض". وقالت كلينتون وسط موجة كبيرة من الصيحات والهتافات:"دعونا نعلن معا في صوت واحد هنا والآن أن باراك أوباما هو مرشحنا". وأضافت:" أنا أرى أن يتم اختيار السيناتور أوباما بالتهليل ليكون مرشح الحزب". وخاطبت سيدة البيت الأبيض السابقة خلال لقاء أخير مع نحو 1800 من المندوبين المؤيدين لها قائله:"أنا هنا لأطلق أيديكم لاختيار أوباما".
من ناحيته ألقى الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون أمس بكامل ثقله ودعمه وراء أوباما، مؤكدا حاجة البلاد "لقيادته القوية" من أجل إعادة بناء الاقتصادي الأمريكي و"استعادة قيادة أمريكا في العالم". وجاءت كلمة كلينتون بعد ساعات فقط من ترشيح مندوبي الحزب رسميا لأوباما في الليلة الثالثة من مؤتمر الحزب ، وهي الفرصة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من زوجته السيناتور هيلاري كلينتون خلال الانتخابات التمهيدية للحزب. وقال كلينتون إن "باراك أوباما مستعد لقيادة أمريكا واستعادة القيادة الأمريكية في العالم" وسط صيحات صاخبة. وعزف كلينتون على وتر "الدبلوماسية الفاشلة" و"الاقتصاد المنهار" ، هاتين الفكرتين المرتبطتين بإدارة الرئيس الجمهوري جورج بوش والمرشح الجمهوري المفترض جون ماكين.