الرئاسة التونسية تعلن مغادرة السبسي المستشفى
١ يوليو ٢٠١٩أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان لها مغادرة الرئيس الباجي قايد السبسي المستشفى مساء الاثنين (الأول من تموز/ يوليو 2019) "نحو مقر إقامته بقرطاج بعد تلقيه العلاج اللازم وتعافيه". بدوره أعلن حافظ قايد السبسي، نجل الرئيس التونسي، عن مغادرة والده المستشفى العسكري الذي كان قد نُقل إليها إثر وعكة صحية كانت ألمت به يوم الخميس الماضي.
وأفاد حافظ قايد السبسي، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة المركزية لحزب حركة نداء تونس، أن الرئيس السبسي غادر مساء اليوم المستشفى العسكري "ووضعه الصحي عادي وسيعود في الأيام المقبلة إلى نشاطه".
وكان الرئيس التونسي، البالغ من العمر 92 عاماً، قد نقل إلى المستشفى يوم الخميس بسبب "وعكة صحية حادة" بحسب ما ذكرت مؤسسة الرئاسة. وتسبب ذلك في انتشار أنباء متضاربة حول الوضع الصحي للسبسي. لكن نجل الرئيس ذكر بأنه يتماثل للشفاء.
وقد نشر مغرد يطلق على نفسه اسم "حمزة تونسي" ما قال عنها إنها أول صورة للرئيس الباجي قايد السبسي مع فريقه الطبي.
وكانت تونس قد تعرضت الخميس الماضي في نفس يوم مرض السبسي لتفجيرين متزامنين وسط العاصمة خلفا قتيلاً وثمانية جرحى بينهم خمسة من عناصر الأمن. وأشاعت تلك الأحداث حالة من الإرباك داخل المؤسسات ولدى وسائل الإعلام.
وأطلق نشطاء اليوم هاشتاغ "#من_حقنا_نعرفو" لمطالبة السلطات بـ"الإعلام عن حالة رئيس الجمهورية الصحية، ومدى انعكاس ذلك على منصبه وممارسته لصلاحياته، بصفة دورية".
ولم تتضح بصورة كاملة حتى اليوم أسباب الأزمة الصحية للرئيس، وما إذا كان السبسي يحتاج إلى فترة نقاهة أطول.
وتواجه تونس معضلة دستورية تتمثل في غياب محكمة دستورية تأخر وضعها منذ 2015 بعد عام من صدور دستور جديد للبلاد، وهي المخولة قانوناً لإقرار حالة الشغور الوقتي أو النهائي لمنصب الرئاسة. كما تستعد لتنظيم انتخابات هذا العام ويتعين على الرئيس إصدار الأمر الرئاسي لدعوة الناخبين قبل يوم السادس من الشهر الجاري.
أ.ح/ ي.أ (د ب أ، رويترز)