الرئيس الألماني: بلادنا تشاطر إسرائيل القلق على أمنها

أكد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير لإسرائيل تضامن بلاده فيما يتعلق بأمنها ولاسيما في ظل التهديدات الإيرانية. وفي أعقاب محادثات مع نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، في قصر بيلفو الرئاسي في برلين، قال شتاينماير: "نتقاسم القلق على أمن إسرائيل، و نشاطر إسرائيل الهدف الخاص  بمنع تطوير إيران وامتلاكها لأسلحة نووية "، وأضاف أن بلاده تتقاسم القلق أيضا حيال دور إيران الإقليمي وبرنامجها الصاروخي.

من جانبه، قال ريفلين إن القوى المتطرفة تهدد بزعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن إيران تأتي على رأس هذه القوى "وعلى المجتمع الدولي أن يتصدى بشكل مشترك وبصوت حاسم وبلا هوادة للتعزيز النووي لإيران". وأضاف ريفلين أن الأمر نفسه ينطبق على دعم إيران للمنظمات الإرهابية التي تهدد إسرائيل واستقرار المنطقة "نحن نعتمد على أصدقائنا في أوروبا".

واستقبل شتاينماير ريفلين كأول رئيس دولة أجنبية يزور ألمانيا في هذا العام، وأكد الرئيسان على تنامي صداقتهما الشخصية منذ سنوات، وقال شتاينماير إنها "شهادة للعلاقات الودية التي تطورت بين شعبينا في السنوات الأخيرة".

 

كما أشاد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بنجاح حملة التطعيم ضد كورونا في إسرائيل بوصفها نموذجا يحتذى بالنسبة لبلاده. وقال شتاينماير، موجها خطابه للرئيس الإسرائيلي، إن "حملة التطعيم هذه حظت بالكثير من الاهتمام والاحترام الكبير هنا في ألمانيا ليس فقط بسبب احترافية وسرعة التطعيم بل أيضا بسبب القدر الجيد من البراغماتية التي أرفقتها بلادكم والمسؤولون بهذه العملية ما سرع من  وتيرتها، وأعتقد أن بمقدور آخرين ونحن أيضا التعلم من هذا".

يذكر أن حملة التطعيم ضد كورونا تعمل في إسرائيل منذ التاسع عشر من كانون أول/ديسمبر الماضي، وهي تعد واحدة من أنجح الحملات على مستوى العالم ، وقد تراجعت أعداد حالات الإصابة الخطرة بكورونا وأعداد الإصابات الجديدة على نحو ملحوظ في الأسابيع الأخيرة. وحصل على الجرعة الأولى من التطعيم في إسرائيل حتى الآن أكثر من 2ر5 مليون من إجمالي نحو تسعة ملايين نسمة، فيما حصل ما يقرب من 3ر4 مليون من هؤلاء على الجرعة الثانية.

ف.ي/ع.ج.م (د.ب.ا)