الشرطة البريطانية تكشف الاسم الحقيقي لمنفذ هجوم لندن
٢٤ مارس ٢٠١٧كشف قائد شرطة مكافحة الإرهاب مارك راولي للصحافيين أن منفذ الاعتداء يدعى ادريان راسل وهو اسمه بالولادة، بعد أن أعلن الخميس أنه يدعى خالد مسعود، مشيرا إلى أن المنفذ كان يستخدم "عدة أسماء".
وظهر اسم مسعود، البريطاني الجنسية، ضمن تحقيقات سابقة عن الإرهاب الأمر الذي لفت أنظار جهاز الأمن الداخلي (إم.آي 5) إليه. لكنه لم يكن قيد تحقيق ما عندما قاد سيارة مستأجرة بسرعة عبر جسر وستمنستر يوم الأربعاء ودهس عددا من المارة ثم طعن شرطيا أعزل
أمام البرلمان قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
وقالت شرطة لندن في بيان "مسعود لم يكن محل أي تحقيقات جارية ولم تكن هناك معلومات مخابراتية سابقة عن اعتزامه تنفيذ هجوم إرهابي."
وأضاف البيان "لكنه كان معروفا للشرطة وأدين عدة مرات باعتداءات تشمل إلحاق أذى جسدي بالغ وحيازة أسلحة هجومية وارتكاب جرائم تهدد النظام العام."
إلى ذلك قال مصدر بالحكومة الأمريكية تحدث لرويترز شريطة عدم نشر اسمه إن مسعود كان على صلة بأشخاص لديهم اهتمام بالانضمام لجماعات جهادية في الخارج لكن مسعود "نفسه لم يفعل ذلك قط".
وأوقفت الشرطة البريطانية شخصين ليل الخميس إلى الجمعة في عملية وصفتها بأنها "كبيرة" في إطار التحقيق حول اعتداء لندن. وأكد راولي أن ذلك يرفع عدد الموقوفين إلى تسعة بعد يومين من الاعتداء الذي أوقع أربعة قتلى عدا منفذه.
وأوضح أن الشرطة نفذت أكثر من 12 عملية دهم وضبط 2700 قطعة بما يشمل "كميات كبرى من معلومات الكمبيوتر" وتحاول تحديد ما إذا كان قام آخرون "بتشجيع أو توجيه واو دعم" منفذ الهجوم. وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الخميس الهجوم.
وأضاف قائد شرطة مكافحة الإرهاب أن "50 شخصا على الأقل" أصيبوا بجروح حين صدم مسعود بسيارته المارة على جسر ويستمنستر قبل أن يطعن شرطيا ويقتله أمام البرلمان البريطاني ويقتل برصاص شرطي آخر.
وكان رجل يبلغ من العمر 75 عاما توفي متأثرا بإصابته في المستشفى الخميس لترتفع حصيلة الهجوم إلى أربعة قتلى.
وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشرته وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم لكن البيان لم يذكر اسم مسعود ولم يورد تفاصيل ولم يتضح ما إذا كانت للمهاجم صلة مباشرة بالتنظيم.
ع.أ.ج/ ع ج م (رويترز، ا ف ب)