الشرطة الموريتانية تفض بالقوة اعتصاماً يطالب برحيل الرئيس
٣ مايو ٢٠١٢فضت الشرطة الموريتانية فجر الخميس (3 مايو/ أيار 2012) بالقوة اعتصاماً مفتوحاً لمعارضين طالبوا برحيل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى وقوع حالات إغماء وإصابة عدد من المعارضين بجروح طفيفة.
وكانت الشرطة الموريتانية قد وصلت في ساعات الصباح الأولى إلى ساحة الاعتصام وبدأت بإلقاء القنابل الصوتية لإجبار أنصار المعارضة على إخلاء المكان، وواجهتهم بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع. وقد تمكنت الشرطة من إخلاء الساحة ومصادرة ست خيام نصبها أنصار المعارضة لمواصلة الاعتصام.
وكانت منسقية أحزاب المعارضة، المكونة من 11 حزباً سياسياً، قد نظمت مسيرة سيراً على الأقدام في العاصمة نواكشوط مساء أمس الأربعاء، أتبعتها بمهرجان شددت فيه على وجوب رحيل الرئيس الموريتاني. وكان الآلاف من مناصري المعارضة قد شاركوا سابقاً في الساحة نفسها باعتصام، واتهموا الرئيس ولد عبد العزيز "بالتبذير وتحويل أموال عامة واختلاس وشن حرب بالوكالة لحساب فرنسا". كما أكد زعيم المعارضة أحمد ولد دادا أن رحيل رئيس الدولة "الخيار الوحيد كي يتحاشى النظام الأسوأ" لموريتانيا.
(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)
مراجعة: يوسف بوفيجلين