1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الصليب الأحمر تعلق عملياتها بعد هجوم على مقرها في مصراته

٦ أغسطس ٢٠١٢

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليق أنشطتها في مدينتي مصراتة وبنغازي الليبيتين عقب هجوم على مجمع لها في مصراتة بالقنابل والقذائف الصاروخية، في خامس حادث من نوعه خلال خمسة أشهر.

https://p.dw.com/p/15kVq
Ein Geländewagen des Internationalen Roten Kreuzes aus Genf mit Schweizer Nummernschild und einem Anti-Waffen-Aufkleber an der Heckscheibe in den Straßen von Tripolis, aufgenommen am 03.2.2011. Foto: Matthias Tödt Schlagworte Umsturz, Verkehr, Hilfsorganisationen, Gesundheit, Gesellschaft, Auto, Hauptstadt, Afrika, Libyen, Straße, zb, Straßenszene, Rotes Kreuz, Schweiz
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها علقت أنشطة تقديم المعونة في مدينتي مصراتة وبنغازي الليبيتين بعد ما قالت إنه هجوم متعمد على مكتبها في مصراتة بالأسلحة الثقيلة أمس الأحد. وأضافت في بيان أن هذه هي المرة الخامسة في أقل من ثلاثة أشهر التي يستهدف فيها العنف عملها في ليبيا. وتابعت أن سبعة من عمال المعونة التابعين لها كانوا داخل المبنى وقت الهجوم لكن لم يصب أي منهم بأذى برغم أن المبنى أصيب "بأضرار جسيمة". وقال أشفق محمد خان رئيس بعثة الصليب الأحمر في ليبيا "في ضوء هذه الظروف نحن مضطرون أن نعلن بأسف بالغ أننا سنعلق جميع أنشطتنا في مصراتة وبنغازي وسيتم نقل موفدينا من هاتين المدينتين مؤقتا". وقال خان "نحن مصدومون لهذا الحادث الأخير وبالاستهداف العمدي لموظفينا.. لقد عرضوا أرواحهم للخطر من أجل خدمة الشعب الليبي سواء خلال الصراع أو بعده".

وفي جنيف قال المتحدث جون ايف كلمنزو إن الموظفين السبعة انسحبوا إلى مقر اللجنة في العاصمة طرابلس. وقال لرويترز "لا نعرف من نفذ الهجوم. استخدمت القنابل والقذائف الصاروخية المضادة للمدرعات. كانت واقعة خطيرة". وشهدت ليبيا العديد من الحوادث العنيفة في الأيام الأخيرة كان من بينها خطف سبعة موظفي إغاثة إيرانيين كانوا ضيوفا رسميين على جمعية الهلال الأحمر الليبية يوم الثلاثاء الماضي في بنغازي. وأمس أيضا قال صالح درهوب المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي إن قوات الأمن الليبية قتلت ثلاثة مسلحين يشتبه بأنهم وراء سبع مخططات تفجير فاشلة.

(ع.ج.م/ رويترز، أ ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي